"التضامن" تنهي المرحلة الأولى من تدريب "مودة" بجامعة عين شمس

أنهت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، المرحلة الأولى من تدريب المدربين بمشروع "مودة" بجامعة عين شمس، خامس الجامعات التي طبق بها المشروع، بحضور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي، ورمزة حسين صدقي، مدير المشروع، وأيمن عبد العزيز منسقه التنفيذي، ومحمد فوزي الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة دمنهور والمدرب بالمشروع.
وهدفت المرحلة الأولى إلى تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدفة من الأساتذة المتميزين والمعروف عنهم القبول لدى الطلاب، إذ يدرب كل متدرب 100 طالب على الأقل على كيفية تطبيق الأساليب والطرق العلمية التربوية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسري والتدريب على فض المنازعات بين الزوجين، لخفض مستوى نسب الطلاق وبخاصة في المراحل الأولى من عمر الزواج.
وقالت رمزة حسين، مدير مشروع "مودة"، إنه تم تنفيذ التدريب بخمس جامعات هي الإسكندرية والقاهرة وحلوان وبورسعيد وأخيرا عين شمس، كمرحلة أولى وفقا للبرتوكول المبرم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، من أجل تطبيقه بالجامعات كمرحلة تجريبية للوقوف على أهم الإيجابيات والملاحظات، تمهيدا لتعميمه على مستوى المحافظات.
وأضافت حسين، أن المجتمع المصري في حاجة لمثل تلك المبادرات للحد من الارتفاع المضطرد في حالات الطلاق التي وصت في مصر إلى 198 ألف حالة سنويا، بمتوسط 542 حالة يومياً، من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.
من ناحيته، قال أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي للمشروع، أنه يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عام وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية، وأيضاً المتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازعات والتواصل مع تلك الفئات عن طريق تنظيم حملة اتصال مباشر لرفع الوعي وتغيير المفاهيم بين الشباب المقبل على الزواج وذلك عن طريق إعداد مادة علمية موحدة وتدريب الكوادر المنفذة للتدريبات
ويستهدف "مودة" تدريب 700 عضو من هيئة التدريس على مستوى الخمس جامعات في المرحلة الأولى، وتبدأ عملية تدريب الشباب على الفور بعد الانتهاء من مرحلة تدريب المدربين في شتى كليات ومعاهد الجامعات، وأيضا على مستوى المدن الجامعية.