طالب أهالي قنا اللواء عادل لبيب، بالتدخل لحل مشكلة نقص اسطوانات البوتاجاز في القرى، وارتفاع أسعارها وعدم وجود رقابة تمونية عليها، وقال إبراهيم حسن ‘براهيم، مدرس، إن الاسطوانات أصبحت تباع في السوق السوداء، ويستغل أصحاب المستودعات إقبال المواطنين لبيعها بأسعار مرتفعة، مطالبًا المسؤولين بتشديد الرقابة على التوزيع حتى يمكن القضاء على هذه الظاهرة. وأضاف محمد عمر معوض، مزارع، نعاني أشد المعاناة في البحث عن اسطوانات البوتاجاز خاصة في ظل ارتفاع أسعارها؛ حيث وصل سعر الاسطوانة في بعض القرى إلى أكثر من 20 جنيها، ويضطر المواطنون إلى شرائها لاحتياجهم إليها. وأشار الشحات هاشم أحد أهالي قنا، إلى أن قرية المراشدة تشهد مشاجرات مستمرة بين الأهالي أثناء التوزيع، مؤكدا قيام السماسرة برفع سعر الاسطوانة من 10 جنيهات إلى 15 جنيها، وطالب المسؤولين بالوحدات المحلية مع مسؤول التموين بالإشراف على توزيع البوتجاز. وأشار جمال أبو الفضل، إلى أن الأزمة تفجرت في معظم المحافظة، وأصبح الأهالي ينتظرون بالساعات على الطريق السريع بحثًا عن اسطوانة في ظل غياب مفتش التموين، مؤكدا أنه يوجد تفاوت كبير في كميات الصرف لبعض القرى. وأوضح أيمن ماجد المحامي وعضو لجنة الحريات بقنا، عدم الإشراف على عملية التوزيع يؤدى إلى بيع اسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء، وعدم السيطرة على أسعارها، فلا بد من الرقابة وفرض نظام يسيطر على تجار مخازن البوتجاز، حتى تصل الاسطوانات إلى جميع القرى، وطالب بضرورة وجود لجنة مع مشرف التموين بمشاركة مجالس القرى حتى يمكن وصولها إلى جميع المواطنين بالتعاون. وفي السياق نفسه، أشار مصد بالتموين إلى أن سبب الأزمة يرجع إلى إجازة العيد وعدم وجود سيارات لنقل اسطوانات البوتجاز، إضافة إلى أزمة الوقود وسيطرتها على أرجاء المحفاظات.