أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب، بيانا أكدت فيه أن القضاء المصري قضاء قدوة في العدل، وأن الدستور المصري بفعل ثورة 30 يونيو وإرادة الشعب المصري العظيم، أحرقوا فترات الهيمنة والسواد وفرض الحراسات على النقابات المهنية وأصبحت شيء من الماضي. وأضاف البيان، أن اتحاد الصيادلة العرب الذي اختار بالإجماع نقابة صيادلة مصر رئيسا له في الثاني من أبريل 2017، كيف يكون يوم الثاني من أبريل 2019 يوما لوصول الإنذار للنقابة بفرض الحراسة عليها وكأنها ستفرض بقيد وتقييد حرية جميع النقابات والمنظمات الأفريقية والعربية الصيدلية والمهنية في الوطن العربي والقارة الأفريقية. وتابع: "نتطلع إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الافريقي ان يحفظ لنقابة مصر حقها الدستوري والقضائي، لتظل تقود العمل المهني والعلمي الصيدلي واستكمال البورد الصيدلي العربي وتطوير التعليم الصيدلي واستكمال مشروع الأكاديمية العربية لتنمية المواهب الصيدلية لتكون الظهير العلمي للبورد الصيدلي العربي الذي يهدف لتطوير المهنة وتمكين الصيدلاني من العمل بشهادة البورد في جميع الأقطار العربية، أن هذه الأهداف والمشاريع التي على وشك الانتهاء منها مرتبطة بنقابة صيادلة مصر بحكم مكانتها ومكانة مصر ورئاستها للاتحاد وقيادتها لهذه المشاريع العلمية التي يتم التنسيق فيها مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان، مع الجامعات المصرية والعربية.