«الوطن» تخترق جلسات الزمالك السرية لمناقشة «نكسة» الكرة ومستقبل القلعة البيضاء

إبراهيم يوسف يطالب بإبعاد 5 لاعبين ويصفهم ب«رؤوس الفتنة»

اخترقت «الوطن» سرية جلسات إدارة الزمالك فى الساعات الأخيرة التى شهدت تقلبات كثيرة وقرارات استقالة اعتراضا على السياسة التى يدار بها النادى وتسببت فى الخروج المهين لفريق الكرة من بطولة أفريقيا وتذيله لمؤخرة ترتيب جدول دورى الأبطال الأفريقى. وكانت الساعات الماضية فى ميت عقبة حاسمة بشكل كبير، بعدما أعلن ثلاثة من أعضاء المجلس نيتهم تقديم الاستقالة فى حين تحركت روكسان حلمى بشكل سريع لتقديم استقالتها رسميا اعتراضا على بعض السياسات ورفضها التام تهميش دورها فى حين يرفض حازم إمام وعمرو الجناينى البقاء بعد تجاهل رأيهما فى اختيار المدير الفنى الجديد لفريق الكرة. وعلمت «الوطن» أن استقالة روكسان جاءت بعيدا عن أحداث الكرة حيث تقدمت بها يوم 10 أغسطس الجارى للواء صبرى سراج نائب الرئيس ورفض ممدوح عباس مناقشتها، مؤكدة أن استقالتها لا دخل لها بأحوال فريق الكرة وإنما لاعتراضها على الهيكلة الإدارية والمالية داخل النادى وكذلك لرفضها أسلوب تحديد رواتب العاملين ورفض الإدارة تنفيذ تصوراتها فى المجالات الاجتماعية.
أما حازم إمام فيرى أنه تعرض لتهميش مقصود عند اختيار المدير الفنى الجديد، رغم أنه أحد المختصين داخل المجلس بفريق الكرة ويشعر بالإهانة لرفض طرحه بعودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لإدارة الفريق وبسبب هذا التجاهل رفض حضور الجلسات الأخيرة للمجلس ويفكر جديا فى تقديم استقالته، ونفس الحال ينطبق على عمرو الجناينى الذى يفكر هو الآخر فى الاستقالة بسبب رفض مقترحه بعودة حسام حسن وكان آخر نشاط له فى الزمالك عبارة عن تفويض رسمى لحازم إمام بطرح عودة التوأم دون غيرهما ومنذ فترة طويلة لم يحضر للنادى.
وفى اتجاه آخر طلب إبراهيم يوسف الاستغناء عن خمسة لاعبين من الفريق بحجة التقصير وينوى التقدم بورقة رسمية للمجلس تحتوى على أسمائهم، بالاتفاق مع المدير الفنى فييرا، ويرى أن الحل الوحيد لنهوض الزمالك هو الإطاحة برؤوس الفتنة والمقصرين فى حق النادى ويقوم عضو المجلس بجلسات يومية للضغط على المدرب لاتخاذ قرار فى حق هؤلاء اللاعبين.
أما رؤوف جاسر فيطالب بتنفيذ ورقته لإنقاذ فريق الكرة ويرى أن الحل الوحيد هو البدء من الآن فى إعادة تشكيل لجنتى الكرة والتعاقدات وكذلك هيكلة قطاع التسويق ويرفض تأجيل تنفيذ الورقة بأى شكل من الأشكال، بينما يشعر أحمد جلال إبراهيم بالحيرة بين تأييد إبراهيم يوسف أو رؤوف جاسر ولم يتضح موقفه، فى حين رفض هانى العتال الدخول فى أى قرارات تتعلق بفريق الكرة. صبرى سراج نائب الرئيس دعا عقب هزيمة الفريق لاجتماع طارئ أمس الأول «الأربعاء» للتشاور حول فريق الكرة إلا أنه لم يحضرالاجتماع وأسرع لإلغائه قبلها بساعات قليلة بدون سبب فى حين يوجد رئيس النادى فى إجازة بعيدا عن الزمالك وسط مشاكل وصراعات تعيشها القلعة البيضاء.