انفراد| الكتاتني في تحقيقات التخابر: حملة مرسي الانتخابية تكلفت 10 ملايين.. وبعد نجاحه كان يتشاور معنا قبل اتخاذ القرار

القيادى بتنظيم الإخوان: مرسي أصدر الإعلان الدستوري خوفا من العودة إلى «نقطة الصفر»

تكشف «الوطن» فى الحلقة السادسة من انفرادها بنشر تحقيقات قضيتى «التخابر» و«الهروب» لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن اعترافات الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بأن هناك تنظيماً دولياً للإخوان أُسس فى الثمانينات، وأن «مرسى» خشى من العودة لنقطة الصفر فأصدر الإعلان الدستور لتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور.
على عكس معظم المتهمين فى القضية يدلى الدكتور محمد سعد الكتاتنى، القيادى بتنظيم الإخوان، باعترافات تفصيلية حول علاقته ببعض الإخوان والأسرار الداخلية للتنظيم قبل وبعد ثورة 25 يناير وقبل وبعد عزل محمد مرسى، وذلك لأن الكتاتنى يتم سجنه للمرة الأولى؛ لأنه لم يسبق له السجن قبل ذلك.. وإلى نص التحقيق:
س: ما علاقة تنظيم الإخوان فى مصر بمؤسسة الرئاسة أثناء فترة تولى الدكتور مرسى؟
ج: لا أستطيع أن أحكم بدقة على تفاصيل هذه العلاقة، لكنى أعتقد أن الرئيس مرسى ربما كان يستشير الإخوان كغيرهم من القوى السياسية فى مصر.
س: من رشح الدكتور مرسى لخوض الانتخابات الرئاسية فى مصر؟
ج: مجلس شورى جماعة الإخوان هو الذى رشح د. مرسى كمرشح احتياطى و«الشاطر» كمرشح أساسى ثم الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.
س: كم بلغت تكلفة الحملة الدعائية للدكتور مرسى فى الرئاسة؟
ج: عشرة ملايين جنيه.
س: وكيف تم تمويل الحملة؟
ج: عن طريق التبرعات.
س: ما موقف جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من تأخير الإعلان الرسمى عن نتيجة الانتخابات الرئاسية؟
ج: الاحتشاد من أجل إنجاح الرئيس محمد مرسى.
س: ما سلبيات حكومة الدكتور هشام قنديل؟
ج: أنها لم تستطع تلبية احتياجات المواطن البسيط ولم تطرح مشروعا قوميا، إلا أنها فى أواخر أيامها طرحت مشروع محور قناة السويس الذى لم يكتمل وثار حوله جدل.
س: ما تقييمك لأداء المحافظين فى فترة رئاسة الدكتور محمد مرسى؟
ج: فيه محافظات كان فيها إيجابيات ومحافظات كان فيها سلبيات.
س: وما المحافظات التى شابتها سلبيات؟
ج: القاهرة والإسكندرية وكثير من محافظات الدلتا.
س: فى رأيك هل كان الدكتور محمد مرسى بصفته رئيساً للجمهورية يتدخل لمعالجة هذه السلبيات فى الوقت المناسب؟
ج: أعتقد أنه كان يتدخل فى الوقت المناسب من خلال عرض المشكلة عليه وتوقيت عرضها من الوزارة أو المحافظة أو الهيئة الاستشارية الخاصة به.
س: ما عدد أعضاء الهيئة الاستشارية بمؤسسة الرئاسة أثناء فترة حكم الدكتور محمد مرسى؟
ج: لا أعرف بالتحديد.
س: وما كيفية اختيار أعضاء هذه الهيئة؟
ج: كان يختارهم الرئيس.
س: ألم يتشاور الدكتور محمد مرسى مع حزب الحرية والعدالة فى اختيار هذه الهيئة؟
ج: فى حدود الأشخاص الذين كان يطلبهم من الحزب كان يتم التشاور، وبخلاف ذلك لا.
س: ألم يتشاور الدكتور محمد مرسى مع جماعة الإخوان المسلمين فى اختيار تلك الهيئة؟
ج: لا أظن ذلك.
س: ألم يتشاور مع مختلف القوى السياسية فى اختيار تلك الهيئة؟
ج: طبيعة الدكتور مرسى أنه كان يتشاور مع كل قوة على حدة، فأكيد كان بيتشاور معاها.
س: وهل استعان الدكتور محمد مرسى بأعضاء من حزب الحرية والعدالة فى الهيئة الاستشارية؟
ج: أيوه.
س: ومن هم؟
ج: الدكتور عمرو دراج والدكتور أحمد سليمان وعصام الحداد وأيمن على.
س: هل سالفو الذكر ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: أيوه جميعهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
س: هل ظلت علاقتهم قائمة بجماعة الإخوان المسلمين حال انتمائهم للرئاسة؟
ج: لا أتصور ذلك.
س: هل حدث تعديل على الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية؟
ج: هو كان فيه اعتذارات تقدم من الهيئة الاستشارية أو استقالات، وفى نهاية حكم الدكتور مرسى قل عدد الهيئة الاستشارية.
س: وما سبب تقدم بعض أعضاء الهيئة الاستشارية باستقالتهم؟
ج: الذى أُعلن من خلال من قدم استقالته بوسائل الإعلام البعض قال إنه تقدم باستقالته اعتراضاً على الإعلان الدستورى فى 21 نوفمبر 2012 والبعض الآخر كان يقول إنه ليس له دور فى رئاسة الجمهورية.
س: ما معلوماتك عن كيفية إصدار الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2012؟
ج: لا أعرف.
س: ألم يتشاور الدكتور محمد مرسى مع حزب الحرية والعدالة قبل إصدار هذا الإعلان؟
ج: لا.
س: ألم يتشاور الدكتور محمد مرسى مع جماعة الإخوان المسلمين قبل هذا الإعلان؟
ج: لا أظن.
س: فى رأيك ما سبب إصدار هذا الإعلان؟
ج: فى رأيى بعض مؤسسات الدولة المنتخبة مثل الشورى والجمعية التأسيسية للدستور، كان هناك احتمال صدور أحكام بحلها والظروف السياسية التى يمر بها البلد لا تحتمل ذلك وكنا سنرجع إلى نقطة الصفر أو نسير فى حلقة مفرغة وربما يكون الإعلان الدستورى قد صدر ليحصن هذه المؤسسات بمزيد من الاستقرار السياسى فى البلاد حتى تتفرغ القيادة السياسية لحل مشكلاتها الاقتصادية الحادة التى تعانيها البلاد.
س: وكيف تم تشكيل ديوان رئيس الجمهورية أثناء فترة رئاسة الدكتور مرسى؟
ج: لا أعرف.
س: ما علاقة مؤسسة الرئاسة بغيرها من مختلف مؤسسات الدولة فى فترة الدكتور محمد مرسى؟
ج: كانت علاقات جيدة.
س: هل شابت هذه العلاقات ثمة خلافات؟
ج: ربما تكون المؤسسة القضائية قد تأثرت سلباً بالإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر 2012 نظراً لعدم وضوح الصياغات التى كتب بها الإعلان الدستورى فاعتبره البعض موجها ضد مؤسسات القضاء.
الأخبار المتعلقة:
انفراد| الكتاتني في تحقيقات التخابر: سافرت مع «المرشد» للبنان بالتنسيق مع «أمن الدولة».. و«30 يونيو» عدة آلاف