أعلنت وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو تدشين مجلس أمناء لمحو الأمية وتعليم الكبار على مستوى الجمهورية يضم عدد من الشخصيات العامة والجمعيات والوزرات المعنية بالقضية، وإطلاق حملة تحت شعار "معاً نستطيع" للعمل على خفض الأمية بنسبة 50% بحلول عام 2015. وقال جمال العربي وزير التربية والتعليم إن قضية محو أمية وتعليم الكبار هي قضية أمن قومي واجتماعي، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن لا يجيدون القراءة والكتابة عندما يتحدثون نجدهم قمماً شامخة، ولافتا إلى أن نسبة الأمية بين السكان في مصر حاليا تبلغ نحو 28%. وأعلنت الدكتورة غادة غلام منسق الحملة إطلاق الأسبوع الوطني لمحو الأمية بالتزامن مع اليوم العالمي لتعليم الكبار يوم 8 سبتمبر، فضلا عن فتح صندوق للتبرعات من داخل خارج مصر. كما توقع العربي خلال افتتاح "الملتقى الثاني للحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر" برعاية منظمة اليونسكو، انخفاض نسبة محو الأمية إلى 50% من نسبتها الحالية، بحلول عام 2015. وأضاف العربي أنه سيتم تدشين صندوق شعبي لدعم حملة محو الأمية لمساعدة الحكومة في خطوات التنفيذ بمشاركة المنظمات والجمعيات. من جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب إن البرلمان سيدعم تلك الحملة للقضاء على هذا السرطان الخبيث، على حد وصفه للأمية. وأوضح الدكتور طارق شوقي مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة أن الحملة ستظل مستمرة حتى عام 2020 للوصل إلى النسبة المقبولة عالمياً وهى 10%.