أساتذة عن اختبارات القبول بكليات الإعلام: قرار صائب ولنا تجارب سابقة

ردود فعل إيجابية من قبل أعضاء هيئة التدريس حول قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ببدء عقد اختبارات قدرات للقبول بكليات الإعلام بالجامعات الحكومية المصرية للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية المصرية، وما يعادلها من الشهادات الثانوية المعادلة (العربية - الأجنبية)، اعتبارًا من العام الجامعي القادم 2019 - 2020، وذلك حسبما أعلنته عبر الصفحة الرسمية للوزارة.
من جانبه وصف الدكتور محمد المرسي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، القرار ب"المحترم" الذي تأخر كثيرا، لافتا إلى أن غالبية أساتذة الإعلام طالبوا به نظرا لأن العمل الإعلامي هو مجال نوعي يتطلب سمات وخصائص شخصية وقدرات ومهارات خاصة تنميها وتؤصل لها علميا وعمليا الدراسات الإعلامية.
ولفت، في تصريحات ل"الوطن"، إلى أهمية وجود بعض القرارات الأخرى، التي تدعم اختبارات قدرات القبول، منها عدم فرض أعداد كبيرة للالتحاق بكليات الاعلام والتي وصلت في بعض الأعوام بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى ما يقترب من ألف طالب وهو الأمر الذي قد يفوق قدرات بعض الكليات وخاصة في مجال التدريب العملي.
وأكد أهمية مراجعة إمكانيات بعض كليات الاعلام وكذلك أقسام الاعلام بكليات الآداب والتربية النوعية من حيث أعداد أعضاء هيئة التدريس ومدي وجود استديوهات ومعامل حديثة للتدريب، فضلا عن مراجعة دورية بحد أقصي كل خمس سنوات للمناهج الدراسية وبما يجعلها متوافقة مع التطور التكنولوجي واحتياجات سوق العمل المتغيرة، بجانب تطبيق هذا القرار الخاص بعقد اختبارات قدرات أيضا علي الطلاب الراغبين في الالتحاق بأقسام الاعلام بكليات الآداب والتربية النوعية.
واعتبرت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، القرار صائبا، مشيرة إلى أنه طبق سابقا في تجربتين الأولى مع بداية إنشاء الكلية كمعهد للإعلام لمدة عامين حيث تم عقد اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية واختير عدد من الطلاب الذين لديهم استعداد للدراسة، وأصبحوا حاليا قيادات إعلامية ناجحة.
وذكرت الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ل"الوطن"، أن التجربة الثانية والتي كانت بين عامي 2001 و2002 والتي لم تكتمل نظرا للشكاوى، لافتة إلى أهمية القرار في التحاق الطلاب الذين لديهم استعداد لمواصلة الدراسة.