رصد مرصد "صحفيون ضد التعذيب" خلال يناير يالمنقضى ، "96" حالة انتهاك تعرض لها الصحفيين، تضمنت "31" حالة اعتداء على الصحفيين ما بين الضرب والاستيلاء على المعدات وتكسيرها، ومنها "3" حالات إصابة بطلق ناري، و"33" حالة اعتقال تم الإفراج عن جميع الصحفيين باستثناء "4" منهم، يواجهون اتهامات قضائية، وهم "فادي سمير- مراسل شبكة المرصد"، و"سماح إبراهيم مراسلة جريدة الحرية والعدالة"، و"أحمد جمال مراسل"، و"سيد المصري مراسل"، و"كريم البحيري مصور جريدة البديل الجديد"، واستمرار حبس صحفيي قناة الجزيرة بتهمة نشر أخبار كاذبة، إلى جانب "32" حالة منع من التغطية. وقال أشرف عباس، المنسق العام لمرصد صحفيون ضد التعذيب، أن مسلسل الانتهاكات ضد الصحفيين استمر خلال يناير الجاري، حيث تصاعدت وتيرة العنف ضد الصحفيين والإعلاميين للحد الذي وصلت فيه إلى إطلاق الرصاص الحي على الصحفيين، وإصابة عدد من الصحفيين منهم محمد فوزي، مصور جريدة "الوفد"، وحسام بكير، مصور جريدة "البديل الجديد"، وإصابة آخرين بطلقات خرطوش منهم "عبدالله أبوالغيط مراسل جريدة البديل الجديد"، ومحاولات قنص مصور شبكة رصد الإخبارية، كما رصد فريق المرصد استخدام فزاعة الإرهاب لمنع الصحفيين والإعلاميين من أداء وظيفتهم والقبض عليهم أو التنكيل بهم، بدعوى العمل لصالح قناة الجزيرة، أو بدعوى التظاهر والقيام بأعمال شغب والقبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة، وهو ما يخالف الدستور الجديد ولوائح العمل بالنقابة. وفي ختام البيان، جدد منسق المرصد، طلبه بمحاسبة وزير الداخلية، نتيجة الانتهاكات التي مارستها قوات الأمن ضد المصورين والصحفيين، والتي أدت إلى إصابة عدد منهم بطلقات نارية كانت قد تودي بحياة الصحفي أو المصور، كما طالب نقابة الصحفيين باتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات التي تحدث باستمرار ضد الصحفيين، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين أثناء أداء مهامهم الصحفية.