واصل التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان تحريضه ضد مصر، واستضافت دولة جنوب أفريقيا مؤتمراً للدكتور محمود حسين، أمين التنظيم الهارب، ويحيى حامد، القيادى فى التنظيم، مساء أمس الأول. وخلال المؤتمر ردد الحضور الهتافات ضد الجيش والمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وحزب النور، وحكام السعودية والإمارات، وطالبوا بقتلهم. بدأ محمود حسين كلمته واصفاً الإخوان بأتباع نبى الله موسى، والجيش بفرعون، مضيفاً: «أرى النصر والتمكين، وكنت على يقين بعد ثورة يناير من حدوث التمكين لنا، والآن على يقين من حدوثه مرة أخرى، ونحن نتحمل الموت من أجل إقامة الدولة العظمى لنا التى ستكون مقدمة للخلافة الإسلامية، سواء شاء العالم كله أم أبى»، لافتاً إلى أن هناك من سقطت عنهم الأقنعة، مثل حزب النور، والبابا تواضروس، بطريك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. من جانبه، قال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، من حلفاء الإخوان: «يجب إسقاط الانقلاب، وإنهاء أى سيطرة للجيش»، مضيفاً: «هناك من يقول إن قيادات التحالف يهربون خارج البلاد ويتركون الشباب فى الشارع، لكن المعركة الحالية شديدة وطويلة وقد تستمر سنوات، ولا نريد أن نوجه طاقة الغضب لدينا ضد الانقلاب فقط، فنحن لا نسعى فقط لإسقاطه، وإنما لبناء دولة جديدة».