برلماني: الإفراج عن 14 شابا في أوغندا من بين ال36 المحتجزين

قال أحمد الطنطاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين دسوق، إنه تم الإفراج عن 14 مصرياً من المحتجزين في أوغندا ضمن الشباب ال36 المحتجزين في السجون الأوغندية، بعد حل مشكلتهم خلال ساعات، مضيفاً أنه تواصل مع وزارة الخارجية، لمعرفة نتائج ما أبلغوه به سابقا من قرب حل الأزمة وأكدت الوزارة أنه تم حل مشكلة عدد منهم وجارٍ حل الأخرى.
وأضاف الطنطاوي أنه من المقرر عودة الشباب المفرج عنهم إلى مصر خلال ساعات، فضلاً عن استمرار الاتصالات مع مسؤولي الخارجية المصرية بشأن الإفراج عن باقي المصريين المحتجزين لدى السلطات الأوغندية، تمهيدا لإخلاء سبيلهم.
وكان الطنطاوي قد أكد أن المشكلة في طريقها للحل، وهناك تواصل مع الجهات المعنية في الدولة على مستوى عال، لإعادة الشباب المحتجز، بالإضافة إلى التواصل مع مسؤولي السفارة ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
وأضاف الطنطاوي أن السفارة المصرية في أوغندا تعمل على حل الأزمة والإفراج عن هؤلاء الشباب في القريب العاجل، وعودتهم إلى مصر، وأن شبابا مصريين قدموا لهم الأطعمة المختلفة، فضلاً عن تواصلهم مع ذويهم لطمأنتهم.
وأصدرت وزارة الهجرة فى وقت سابق بيانا، قالت فيه إن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تواصلت مع السفير طارق سلام، سفير مصر لدى أوغندا، لمتابعة موقف المصريين المحتجزين هناك.
ومن جانبه، أكد السفير، متابعة السفارة للموقف مع السلطات الأوغندية، التي أعلنت إلقاءها القبض على 14 مصريًا، لحملهم إقامات مزورة وتورطهم في تجارة بضائع تجارية في الشارع دون تصريح.
وأكد السفير إيفاد 4 زيارات من القنصلية المصرية لمتابعة سير التحقيقات مع السلطات الأوغندية والاطمئنان على المواطنين، فيما أوضحت السلطات الأوغندية أن المواطنين رفضوا الإفصاح عن المصدر الذي منحهم إقامات مزورة.
وأضاف أن السفارة تسعى إلى عدم ترحيل المواطنين إلى السجن، والإبقاء عليهم حاليا في الحجز بمركز الشرطة لحين الوصول إلى حل للقضية.
وثمنت وزيرة الهجرة جهود السفير طارق سلّام لمتابعة القضية وتفاصيلها، كما أنها تهيب بالمصريين عدم الانسياق وراء السفر لأي دولة لا تشترط تأشيرة مسبقة دون الالتزام بقوانينها واحترامها، حتى لا يقعوا في "براثن" عصابات الاتجار في البشر والإقامات والتعرض لمخاطر قد تودي بحياتهم.
وبدوره، أوضح السفير طارق سلام أيضًا أن هناك قوانين معمول بها في أوغندا تسمح للجيش الأوغندي بالرقابة والتفتيش المستمرين، ومراجعة الإقامات لأي فرد موجود على أراضيها والتحقق من شخصيته.
وكانت السلطات الأوغندية قد ألقت القبض على 36 شاباً من قرية شباس عمير التابعة لمركز قلين فى كفر الشيخ، منذ أكثر من 25 يوماً، ووجهت إليهم عدداً من التهم منها انتهاء مدة إقامتهم والانضمام لجماعة إرهابية، وتم حجزهم بسجنى"Jinga road police ،CMI"، وناشد أهاليهم الرئيس عبدالفتاح السيسي سرعة التدخل وإعادة أبنائهم.