أكدت حملة "قرار الشعب" أن المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لم يتخذ قرار الترشح بعد في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أعلن تفويضه للسيسي، وأعطى له كامل الحرية في اتخاذ القرار المناسب. وقالت الحملة في بيان لها: "إننا مستمرون في جمع التوقيعات الخاصة بحملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسًا للبلاد بهدف الوصول إلى جمع 40 مليون توقيع في أقرب وقت ممكن للتأكيد على رغبة الشعب في تنصيب زعيمه". وأضافت حملة قرار الشعب: "إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، زعيم الشعب، لا يزال على عهده مع الشعب بأنه لن يترشح في الانتخابات، وأنه سيقبل تكليف الشعب له بناء على قرار الشعب وفق برنامج محدد يتضمن تحقيق كل أهداف الثورة وأحلام وطموحات شعب مصر صاحب السيادة والقرار في جميع شؤونه بالطريقة التي يراها مناسبة له في هذه المرحلة الحرجة والحاسمة في تاريخ مصر". وحذرت الحملة الولاياتالمتحدةالأمريكية من محاولات التدخل في الشأن المصري، فضلاً عن ضرورة عدم مخاطبة أي مسؤول أمريكي للشعب المصري، حيث أصبحت أمريكا عدوًا لشعب مصر بسبب إصرارها على دعم الإرهاب والمحاولات الحثيثة لإثارة البلبلة في مصر من خلال التشويش على استقلال القرار المصري، وهو الأمر الذي لن يسمح به شعب مصر الثائر. وقال محمد فارس، مؤسس الحملة: "إن استجابة الشعب ودعمه الكامل للحملة يؤكد على أن الشعب في طريقه إلى استكمال أسطورته لتنصيب الفريق عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد دون الحاجة إلى إجراء انتخابات من أجل تنصيب زعيم الشعب في منصب الرئيس". وأكد فارس أن السيسي زعيم الشعب ملتزم بما عاهد عليه شعب مصر في بذل كل ما هو غال وثمين من أجل الحفاظ على مصر و حماية الثورة من كل أعدائها في الداخل والخارج، بالإضافة لتفعيل إرادة الشعب في تقرير مصيره بالطريقة التي قبلها الشعب بمختلف طوائفه في كل محافظات الجمهورية التي أبدت ترحيبها الشديد بحملة "قرار الشعب" التي تعبر عن إرادتهم الحقيقية. وأشار فارس الى أن الشعب سيعلن قريبًا جدًا عن مفاجآت مدوية من شأنها تغيير مجرى التاريخ والمشهد السياسي الحالي بعد الاستجابة غير المسبوقة لحملة قرار الشعب لتنصيب المشير السيسي رئيسًا للجمهورية.