أكد أحمد حلمي المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ارتفاع عدد المدارس المتقدمة بتظلمات للجنة المشكلة من مجلس الوزراء برئاسة وزير العدل، لرفع أسمائها من قائمة مدارس "الإخوان" إلى 18 مدرسة من بين 87 مدرسة ضمتها القائمة، مشيرًا إلى أنه لم يقبل سوى تظلم "مدرسة الحياة الدولية"، بعد التأكد من التحريات الأمنية بشأنها بعدم وجود أي صلة لها بجماعة الإخوان. وقال حلمي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، اليوم: إن قائمة المدارس المتظلمة لوزارة العدل تضم كل من مدارس "عبير الإسلام بمدينة نصر، والرسالة بالفيوم، والخلفاء الراشدين، والمقطم الدولية للغات، والرضوان الإسلامية، وههيا الخاصة، والمصرية الإنجليزية للغات بالشرقية، ودار الحنان بالعمرانية، والأندلس بمغاغا، ومنارة الفاروق وآل ياسر الخيرية، وجمعية الشبان المسلمين بالزقازيق، والآمال الخاصة بدار السلام، ومنارة المستقبل لغات ومنارة بدر بفارسكور بدمياط، والعلا جاردن والبشائر ببلقاس، ومدارس فضل الحديثة". وأضاف المتحدث باسم الوزارة، أن وزارة التربية والتعليم خاطبت وزارة الداخلية بأسماء المدارس المتظلمة لإجراء التحريات الأمنية عنها، والتأكد من انتماء أصحابها لجماعة الإخوان من عدمه، لافتًا إلى أن الوزارة في انتظار إخطار "الداخلية" للجنة "الوزراء" المشكلة لتطبيق حكم حظر جماعة الإخوان، والتي تتولى بدورها إخطار وزارة التعليم بقرارها الأخير. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تخطط حاليًا لإعادة تقنين أوضاع المدارس، من خلال تعيين معلميها الذين يعملون بعقود غير سليمة، واللجوء لهيئة الأبنية التعليمية لإجراء أي صيانات تحتاجها المدارس، مشيرًا إلى السعي لإكمال ما ينقص المدارس من التجهيزات المطلوبة للحصول على شهادة الجودة والاعتماد بدء من الفصل الدراسي الثانى. وأوضح الوزير، أن من حق أي مدرسة التظلم للجنة المشكلة من مجلس الوزراء، إذا رأت إدراجها ضمن قائمة مدارس الإخوان المتحفظ عليها بطريق الخطأ، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى بكل الطرق لاستمرار العملية التعليمية بجميع المدارس حفاظًا على مستقبل الطلاب وتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة. وقال إنه في انتظار قرار مجلس الوزراء لبدء تشكيل مجالس إدارات لهذه المدارس التي سيتم تشكيلها من 7 أعضاء لكل مدرسة وهم: "عضو إداري وآخر قانوني وثالث مالي، إضافة إلى 3 من أولياء الأمور ومدير المدرسة"، على أن يتم عزل مديري المدارس المنتمين للإخوان فقط، والإبقاء على ما دون ذلك.