قالت سارة نيانج مفوض الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن تحقيق تطلعات أبناء القارة السمراء تعتمد على الاستثمارات التي تقام الآن نحو تنمية الأطفال الأفارقة ليكونوا شبابًا رائعين. وأضافت نيانج، خلال احتفالية مصر بتسلمها رئاسة الاتحاد الإفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاتحاد الإفريقي يضع في مقدمة أولوياته التعليم ذي الجودة العالية. وتابعت: "قام رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بتعيين مبعوثة للشباب الإفريقي السيدة آية الشربيني، وقام أيضًا بإنشاء المجلس الاستشاري للشباب في عام 2019". وتشهد مدينة أسوان وصول الوفود المشاركة في الملتقى من مختلف الجنسيات الأفريقية والعربية، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية، وخاصة الأفريقية والعربية لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الأفريقية والعربية. ويعد ملتقى الشباب العربي والأفريقي أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام. ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والإفريقي بمدينة أسوان. وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خصوصا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء. كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019، فيما يتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.
