تأجيل محاكمة ضابطين و4 آخرين لشروعهم في خطف تاجر بالأزبكية

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل محاكمة ضابطين و4 متهمين لشروعهم في خطف تاجر بالأزبكية لجلسة الغد.
صدر القرار برئاسة المستشار صبحي صبحي عبدالمجيد، وعضوية المستشارين محمد عليوه يونس ومعتز علي صديق وأمانة سر محمد سيد البحيري وراضي رشاد
جاء في تحقيقات النيابة قيام المتهمين " مصطفى. م. ع" (35 عاما - ضابط شرطة سابق)، " محمد. ح. س"، (33 عاما - ضابط شرطة بالمعاش)، "علي. ع. ع"، (31 عاما - سائق)، "محمود. إ. ع" (34 عاما -سائق)، "منى. م. ر"، (35 عاما ربة منزل)، "وليد. أ. م"، (41 عاما - صاحب جراج) لأنهم في يوليو 2018 شروعوا في خطف المجني عليه "عبدالله. م. ح" عن طريق الإكراة بالتربص له في المكان الذين تيقنوا مرورهم منه، والذي أمدهم به المتهمان الرابع والخامسة بأن استوقفاه كرها بالطريق واقتاده المتهم الثالث داخل السيارة المملوكة للمتهم الأول قيادته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني برفقته داخلها؛ والتي اعدوها مسبقا لاستخدامها في جريمتهم، وما أن قاومهم حتى تعدى المتهم الثالث بالضرب عليه وهدده بسلاح أبيض "سكين" لشل مقاومته فاستعان المجني عليه بالمارة حتى تمكنوا من ضبطهم.
وجاء في أقوال المجني عليه "عبدالله. م. ح" (صاحب مغسلة) أنه في أثناء مروره بالطريق العام أوقفه المتهم الثالث وجذبه كرها محاولا إدخاله السيارة قيادة المتهمان الأول والثاني، وحال مقاومته تعدى عليه بالضرب وهدده بسلاح أبيض "سكين" لشل مقاومته فاستعان المجني عليه بالمارة حتى تمكنوا من إيقاف السيارة وضبطهم.
وبسؤالهم أقروا أنهم من مأموري الضبط القضائي فشككوا في أمرهم وذلك حال مرور ملازم أول إسلام هشام السماحي ملازم أول بقسم شرطة الأزبكية.
وبتحريات المباحث التي أجراها إسلام هشام السماحي ملازم أول بقسم شرطة الأزبكية، تبين أنه أثناء مروره بدائرة القسم أبصر تجمع الأهالي حول السيارة المضبوطة، وعند استبيان الأمر ضبط المتهمين الثلاثة وعثر بحوزة المتهم الأول على سلاح أبيض "سكين" وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 3 طلقات وسلاح أبيض "دونك".
وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم للواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، والذي تمكن من ضبطهم عقب إرشادهم عنهم.
وتوصلت تحريات المباحث، التي أجراها النقيب إسلام سمير عبدالعظيم، نقيب بقسم شرطة الأزبكية بارتكاب المتهمين الثلاث الأول للواقعة، وأضاف باتفاق المتهمة الخامسة مع المتهم الرابع لخطف المجني عليه؛ إثر خلافات بينها وبين شقيق المتهم الأخير، والذي استعان بباقي المتهمين لإتمام الاتفاق وتنفيذ مخططهم للحصول على فدية من أهلية المجني عليه عقب إخفائه لدى المتهم السادس مع علمه بمخططهم الإجرامي.