أكد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق وأحد القيادات الداعية لمظاهرات 24 أغسطس القادم، أن التظاهرات التي ستخرج الجمعة القادمة والاعتصامات التي تليها لا يوجد من بين مطالبها إسقاط رئيس الجمهورية، بوصفه حاصلا على شرعية انتخابية، مشددا في الوقت ذاته على سلمية المظاهرات، التي قال إنها لا تهدف لحرق مقرات الإخوان أو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة. وقال أبو حامد خلال لقائه بالقيادات الشعبية في الإسكندرية مساء اليوم الأربعاء من المناصرين له، لشرح أهداف وخطط يوم 24، إن هناك ثلاثة سيناريوهات وضعت لمظاهرات اليوم ستحكمها الأعداد والحشود التي ستخرج، الأول هو حال تحول المظاهرات إلى ثورة فعلية ووقتها سيعلن عن خارطة طريق تبدأ بتشكيل مجلس رئاسي مدني مكون رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس الجمهورية، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واثنين من الشخصيات العامة لم تحدد بعض وغير معروف عنها مهادنة الإخوان قبل ذلك، يعقبها اختيار جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد ممثل فيها كل الأطياف السياسية بما فيهم الإخوان، ثم، تشكيل حكومة إنقاذ وطني، ووضع قانون انتخاب دستوري، ثم إجراء انتخابات برلمانية، ثم إجراء انتخابات رئاسية. أما السيناريو الثاني، فينفذ حال حقق الحشد للمظاهرات أعداد كبيرة تمثل ظهير شعبي، وعندئذ سيتم الاعتصام عند المنطقة الشمالية بالإسكندرية، والقصر الجمهوري أو مسجد جمال عبد الناصر، لعدة أيام لتجميع حشود أكبر والضغط حتى تنفذ مطالب المتظاهرين. أما السيناريو الثالث، فينفذ حال لم يحقق الحشد عددا كبيرا، وعندئذ سيتم الاعتصام لمدة يوم واحد في الأماكن المذكورة، على أن يتم الدعوة لتظاهرة أخرى في 6 أكتوبر المقبل. لافتا إلى أنه حال نجاح الاعتصام لمدة 3 أيام ستشارك 8 محافظات أخرى بجانب السويسوالإسكندرية ودمياط والمحلة والقاهرة في الاعتصام وذلك مثل، المنوفية، والدقهلية، والشرقية وقال أبو حامد إن المطالب المرفوعة لا تمس الجيش من بعيد أو قريب، داعيا الدولة إلى أن تنحاز للقانون، وللمطالب ذات الظهير الشعبي، المطالبة بتفعيل حكم القانون.