نفي الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن يكون له أي علاقة مالية أو تنظيمية بجماعة الإخوان، مؤكدا أنه تم تداول صورة مفبركة مصطنعة لحساب منسوب له به شعار الجماعة. وأشار نور، في بيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي، إلى أن الصورة المفبركة كانت تحتوي على محادثة بين شخص يتحدث باسمه وبين إخواني، ويدور الحديث عن اتفاق بينهما نظير مبلغ مالي يتقاضاه، مؤكدا أن هذا الحوار العبثي المختلق، يتسم بسذاجة بالغة ومضحكة ومؤسفة، وتساءل: "ماذا يدفعني أن أرد على شخص يسأل عن موضوع مجهول، بل واعترف أنني وصلني على حسابي مبلغ وهو نصف المبلغ وكأني أدون اعترافا على نفسي، في حين أنني كنت قادرا على قول ألف عبارة أخرى تؤدي الغرض". وأكد نور أن الحديث عن وجود اتصال بينه والإعلامي أحمد منصور هو طرفة، مؤكدا أن هناك خلافا بينه ومنصور منذ عشرات السنوات التي لم يحدث خلالها أي اتصال شخصي بينهما، وهذا ثابت في أوراق قضائية. وأضاف نور: "الأوراق والجوازات تثبت أني سافرت إلى لبنان في الأسبوع الأخير من شهر يوليو عام 2013 ولم أغادر لبنان منذ هذا التاريخ إلا في ديسمبر من هذا العام لحضور مؤتمر عن القضية الفلسطينية وعدت بعد 48 ساعة، فكيف أقول له في شهر أغسطس، أني سأصل لبنان غدا خاصة وأنه ثابت قبل هذا التاريخ وجودي بلبنان وإجرائي للجراحة الأولى بالركبة اليمنى والتي ظللت بعدها 3 أشهر بالفراش". وتساءل: "هل يعقل، على فرض صحة الواقعة، أن يتم تداول مثل هذه الأمور على الحساب العام لجماعة الإخوان، أو حتى على حسابي الشخصي، الذي سبق اختراقه عدة مرات قبل وبعد 30 يونيو"، واستكمل: "وعلى فرض جهلنا بمثل هذه الحقيقة واستخدامنا لهذا الحساب فأين بداية الاتفاق، وأين نهايته؟! أم أننا لم نستخدم الحساب المدعى اختراقه إلا للإدلاء بهذا الاعتراف". وأكد نور أن نشر هذه الأكاذيب في يوم 25 يناير له دلالة موحية وواضحة، مطالبا كل من روج لهذه الأكذوبة، بعمد أو غير عمد، تصحيحها فورا حتى لا يضطر إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، مؤكدا أن مثل هذه الأخبار (أو الحملة) لم ولن ترهبه أو تثنيه عن اتخاذ الموقف الذي يتفق مع قناعته ومصلحة بلده وما يعتقد ويؤمن به من نهج وسطي، يرفض العنف والإرهاب والدم، بغض النظر عن فاعله أو ضحيته.