قالت مصادر قضائية بنيابات جنوب وشمال الجيزة، إن كافة أعضاء النيابات التي تجري التحقيقات في الأحداث التي شهدتها الجيزة أمس انتقلت إلى أقسام الشرطة وأماكن احتجاز المتهمين، لبدء التحقيق؛ لصعوبة نقل المتهمين إلى مقار النيابات لدواعي أمنية، ونظرًا لكثرة المتهمين وتحسبًا لمحاولات تهريبهم. وأضافت المصادر، أن عددًا من النيابات لم تتلق محاضر شرطة أو تلبسات من الأقسام حتى الآن وأنها تنتقل لنظر المحاضر داخل الأقسام لصعوبة إخراج سيارات شرطة وأفراد يحملون المحاضر؛ خشية التعرض لهجوم أو حرقها على يد جماعات إرهابية، وأضافت المصادر أن إجمالي المتهمين المقبوض عليهم في الجيزة وصل إلى 170 متهما. وبدأت نيابات شمال وجنوبالجيزة بإشراف المستشارين أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، تحقيقات مع متهمين من عناصر تنظيم الإخوان، تم إلقاء القبض عليهم في اشتباكات بمناطق (أكتوبر، والشيخ زايد، وشارع السودان، وإمبابة، والهرم، والمنهدسين) والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من الأهالي وإصابة 22 آخرين. وكشفت التحقيقات والتحريات أن المتهمين، كانوا ضمن مسيرات من تنظيم الإخوان، استهدفت إثارة الفوضى والقيام بأعمال تخريبية أثناء احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير. وأضافت التحريات والتحقيقات، أن المتهمين ضبط بحوزتهم قرابة 130 زجاجة مولوتوف، و4 قنابل بدائية الصنع، وأنهم كانوا في طريقهم للقيام بأعمال إرهابية تستهدف تفجير أقسام الشرطة بالجيزة. وشرحت التحقيقات، أن المتهمين أطلقوا الخرطوش وألقوا زجاجات المولوتوف على الأهالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأضافت التحريات، أن مسيرة من تنظيم الإخوان، أطلقوا الخرطوش على ضابط شرطة برتبة مقدم بالإدارة العامة للمرور في شارع السودان، ما أسفر عن إصابته في القدم. وأوضحت التحريات، أن المتهمين استهدفوا مقر حزب الوفد، وألقوا قنبلة بدائية الصنع أمام الباب الرئيسي له، إلا أن خبراء المفرقعات نجحوا في إبطال مفعولها قبل الانفحار.