الطب الشرعى: «بِلى» اخترق جمجمة وصدر وعنق المجند الشهيد فى الدقى

«عبدالحميد»: شهداء الانفجار لم يصلوا المشرحة.. ورفع حالة الطوارئ فى جميع المشارح

قال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح والمتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى، إن المشرحة استقبلت أمس جثمان المجند هانى نشأت عطية «21 سنة» مجند، الذى استشهد فى الساعة التاسعة صباحاً نتيجة إلقاء مجهول عبوة ناسفة على عدد من المجندين أثناء تأدية عملهم بالقرب من محطة مترو البحوث بمنطقة الدقى. وأكد «عبدالحميد» أنه تم الانتهاء من تشريح الجثمان وتبين أن سبب الوفاة اختراق «الرولمان بلى» الموجود داخل العبوة الناسفة للجمجمة والعنق والطرف العلوى الأيمن والصدر وتم العثور على 3 «رولمان بلى» مستقرة داخل جسم المتوفى.
وأضاف «عبدالحميد» أنه تم الانتهاء من كتابة تقرير الطب الشرعى المبدئى الخاص بالمتوفى وجار إرساله للنيابة العامة، وتابع أن تقرير الطب الشرعى النهائى سوف يتم الانتهاء من كتابته وإرساله للنيابة العامة خلال أسبوعين. وفى سياق متصل، نفى الدكتور هشام عبدالحميد وصول جثامين شهداء حادث انفجار مبنى مديرية أمن القاهرة الذى حدث فى الساعة السادسة والنصف من صباح أمس الجمعة والذى أسفر عن استشهاد 4 مجندين وإصابة 76 آخرين.
وفى نفس السياق رفعت مشرحة زينهم بالقاهرة حالة الطوارئ منذ الساعات الأولى ليوم أمس «الجمعة»، وذلك تحسباً لوقوع اشتباكات وتفجيرات أخرى خلال احتفالات ثورة 25 يناير.
وأكد الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، عن رفع حالة الطوارئ داخل مشرحة زينهم وذلك بمبيت طبيبين داخل المشرحة تحسباً لوصول أى ضحايا إلى المشرحة واستعداد بقية الأطباء فى حالة وقوع أى أحداث، بالإضافة إلى مبيت 2 «فنى تشريح» ومغسِّل حتى يتم الانتهاء من التشريح وخروج الجثمان على وجه السرعة وعدم تأخر الحالات داخل المشرحة كما تم صدور قرار إدارى بمنع ذهاب الأطباء الشرعيين إلى المحاكم والنيابات للإدلاء بشهاداتهم وذلك لحاجة العمل لهم حتى الانتهاء من الاحتفالات.
وأضاف «عبدالحميد» أن مصلحة الطب الشرعى قد أعلنت حالة الطوارئ على مستوى مشارح الجمهورية منذ أمس الأول وذلك تحسباً لوقوع ضحايا خلال احتفالات ثورة 25 يناير.
أخبار متعلقة
مجندو الأمن المركزى يروون لحظات الموت على أبواب المديرية
مصابون فى «أحمد ماهر»: الانفجار وصل لداخل قاعات «محكمة جنوب» المجاورة لمديرية الأمن
«الحديدى» و«سحر».. بطلا المقاومة الشعبية فى البحوث والمديرية
النقيب «أبوشادى»: سيارة ظهرت فى الكاميرات.. وخرجت لإبعادها فانفجرت
أهالى «باب الخلق» بعد «الزلزال»: مش عارفين نعمل إيه ولّا نروح فين
أصداء التفجير: سعاد وأسرتها فى خيمة تحت البيت
مصابو تفجير «القاهرة»: «عمر الإرهاب ما هيكسرنا»
أصحاب المحلات المحطمة: ربنا ينتقم من الإخوان خربوا بيوتنا
أم المجند «مصطفى»: هاتولى ابنى.. حرام عليكم
الناجى الوحيد من كمين بنى سويف: «الإرهابيين قتلوا زمايلى وهما بيشربوا شاى وبيتدفوا من البرد»
«جمال» ودع قريته فى صلاة العشاء ونال الشهادة
«محمد» يبيع الورد بجوار تفجير الطالبية.. «العمر واحد والرب واحد»