أعلن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، اليوم، أن مفاوضات اليومين المقبلين بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف ستتناول مسألة الأحياء المحاصرة في مدينة حمص في وسط سوريا. وقال رمضان: غدا وبعد غد، سنناقش حصرا مسألة حمص وفك الحصار عنها وتأمين الممرات الإنسانية للأحياء المحاصرة فيها ووقف عمليات القتل والقصف التي يقوم بها النظام. وأضاف المعارض السوري، بعد ذلك سنتحرك لمناقشة موضوع "جنيف-1"، ومرجعية "جنيف-1". ولم يصدر أي إعلان رسمي عن مضمون المفاوضات التي ستجري غدا . وقال رمضان: إن الائتلاف يعتبر أن النظام السوري وافق على مرجعية "جنيف-1"، استنادا إلى ما أعلنه الإبراهيمي في مؤتمره من أن الجميع موافق على اتفاق "جنيف-"1، وأن هناك بعض اللبس في تفسير بعض بنوده سيتم العمل خلال المفاوضات على إيضاحها. وشدد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، على أن المعارضة ستطالب بجدول زمني محدد للمفاوضات، مضيفا "لن نسمح للنظام بأن يعطي هذه العملية أشهرا أو سنوات، هذه العملية محدودة في إطارها "جنيف-1" وفي زمنها. ولن نسمح للنظام بفرض أجندته على مسار هذه العملية. وينص اتفاق "جنيف-1"، على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة مؤلفة من ممثلين عن النظام والمعارضة تتولى المرحلة الانتقالية، وينص على وقف العمليات العسكرية وإطلاق المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية.