أدانت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن، کاترين آشتون، الهجمات الأخيرة في مصر خلال ال 24 ساعة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الناس، وتقدمت بالتعازي لأسر الضحايا. وقالت آشتون في بيان لها: غدا 25 يناير، وسيوافق الذكرى السنوية الثالثة من الثورة الشعبية حيث وقف الشعب المصري ضد نظام قمعي، للدعوة إلى الكرامة، والعدالة الاجتماعية، والتعددية، والأمن، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، واقتصاد أفضل. وأضافت المسؤولة الأوروبية، "في محاولة لتحقيق هذه الأهداف، واجه العديد من المصريين النكسات، ولكن الطريق نحو الديمقراطية تظل بلا شك صعبة، ولكن العنف لن يجلب لمصر رغبة الشعب في بناء بلد ديمقراطي يتمتع فيه كل المصريين بالاحترام وحقوق الإنسان الأساسية. وتابعت آشتون قائلة: يجب على جميع شعب مصر الآن، أن يقفوا معا وبروح من التسوية، لبناء ديمقراطية عميقة ومستدامة.