ضحايا حادث محطة مصر| أهالي أسوان يشيعون جثمان "محمود لامور"

شيع المئات من أهالي محافظة أسوان، جثمان محمود فوزي الشهير "محمود لامور" والذى توفي في حريق محطة مصر صباح أول أمس الأربعاء، وتم دفن الجثمان عقب صلاة الجمعة بمقابر أبو الريش التابعة لمركز أسوان، حيث وصل الجثمان لمسجد نجع الخلاصاب وأقيمت صلاة الجنازة علية عقب صلاة الجمعة.
عمت الجنازة حالة من الصمت الشديد والدموع التي لم تفارق أهله وأصدقائه وأحبائه من أبناء أسوان عامة وليس أبناء القرية فقط، خاصة وأن محمود صاحب محل تجاري بسيط يبيع الهدايا التذكارية.
وقال حدادة رجب أحد أصدقاء "محمود لامور"، أن الشهيد -رحمة الله عليه- يتمتع بخصال مميزة فقد كان سهل المعاملة وكثيرًا ما يتنازل عن جزء من مكسبه لأي محتاج وكان يواظب على الصلاة في مسجد الساحة ويشارك في فعل الخيرات، مضيفًا: "كنا على أمل خلال اليومين الماضيين أن يكون بين المصابين لكن الله عز وجل استلم وديعته واختاره ليكون شهيداً في حادث حريق محطة مصر".
وانتظمت حركة القطارات على أرصفة محطة مصر، اليوم، فيما عدا رصيف رقم 6، بعد حادث اندلاع حريق في المحطة، أمس، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 وخروجه عن القضبان، ما أدى إلى حريق "تنك البنزين".
بينما قررت النيابة العامة، الخميس، حبس 6 متهمين على ذمة التحقيقات في حادث قطار محطة مصر، وهم: سائق الجرار 2305 ومساعده وعامل المناورة لذات الجرار، وسائق الجرار 2302 وعامل المناورة لذات الجرار، وأيضا العامل المختص بتحويلة الخطوط لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمر بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين.
وخصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن حالات الوفاة ارتفعت إلى 22 حالة، بعد وفاة حالتين اليوم الخميس، من بينهما عامل في الإسعاف، وآخر مجهول الهوية، مشيرًا إلى أن هناك 3 حالات تماثلت للشفاء ومن المقرر خروجها خلال ساعات.