مصدر: خضوع سائقى القطارات ل«كشف طبى ونفسى ومخدرات» من الأسبوع المقبل

كشف مصدر مسئول فى هيئة «السكة الحديد» عن أنه سيتم إخضاع جميع سائقى القطارات لكشف طبى ونفسى وتحليل المخدرات بدءاً من الأسبوع المقبل، للحد من حوادث القطارات التى يتسبب العامل البشرى فى بعضها، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من العاملين بكافة طوائف التشغيل خضعوا لمثل هذه الإجراءات، وأن كشف تحليل المخدرات الدورى يكون كل 6 أشهر، وستكون هناك «لائحة جزاءات» جديدة تطبق على العاملين حال تسببهم فى وقوع كوارث مثلما حدث أمس فى حريق محطة مصر.
وأضاف المصدر ل«الوطن» أنه فى حال ثبوت تعاطى أى سائق للمواد المخدرة سيتم إيقافه عن العمل لمدة 6 أشهر، وسيُجرى له تحليل آخر عقب العودة، وفى حال ثبوت استمراره فى تعاطى المخدرات سيتم فصله نهائياً من العمل.
وأوضح المصدر أن حركة القطارات على أرصفة «محطة مصر» فى رمسيس تعمل بصورة طبيعية ومنتظمة، وأن الهيئة تواصل العمل على إزالة جميع تلفيات الحادث الأليم الذى وقع صباح أمس، مؤكداً أن تحاليل المخدرات ستُجرى لجميع العاملين فى «الوظائف الحرجة» وطوائف التشغيل.
من جانبه، أعلن المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، عن انتظام حركة مسير القطارات على جميع خطوط السكة الحديد على الوجهين القبلى والبحرى، اليوم، لافتاً إلى أن جميع رحلات الوجهين القبلى والبحرى تسير وفق جداول التشغيل المعلنة مسبقاً، وموضحاً أن غرفة التحكم المركزى تعمل بكامل طاقتها لمتابعة سير حركة مسير القطارات، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أى معوقات تؤثر على حركة التشغيل.
وأضاف «رسلان» ل«الوطن» أن جميع الجرارات وعربات القطارات تخضع إلى صيانة دورية بشكل يومى، ولا يمكن السماح بخروج أى قطار للعمل من ورش الصيانة إلا بعد التأكد من سلامته الفنية، منوهاً بأن السكة الحديد تحتاج إلى تطوير شامل فى كافة جوانبها، من حيث تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ووحدة التحكم المركزى وتجديد القضبان وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، فضلاً عن تطوير المحطات.