حتى السجائر الإلكترونية.. «طوكيو» تحظر منتجات التبغ في «الأوليمبيات»

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، اليوم الخميس، إن زوار دورة طوكيو للألعاب الأولومبية للعام المقبل، سيواجهون بعض أصعب القيود المفروضة على التدخين عن أي دورة أخري، بعد أن أعلن المنظمون حظرًا شاملاً في بلد معروف بحبه «للتبغ».
وذكرت الصحيفة أنه سيحظر التدخين، بما في ذلك السجائر الإلكترونية في جميع الأماكن المغلقة، والألعاب الأولومبية، بالإضافة إلى الألعاب الأولومبية للمعاقين، حتي المناطق المحيطة التي تديرها دورة طوكيو للألعاب.
وقالت السلطات اليابانية إن «الحظر أكثر صرامة من اللوائح الخاصة بالألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة في لندن، وريو دي جانيرو».
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأماكن الرياضية في اليابان يتوافر بها منطقة مخصصة للتدخين، ولكن هذا لن يكون الحال في الصيف المقبل، كما يأتي الحظر بعد ضغوط من اللجنة الأولمبية الدولية للبدء في سياسات الصحة العامة، بما في ذلك تحسين جودة الهواء والماء قبل المباريات.
وعلى الرغم من القوانين الأكثر صرامة التي سنت في العام الماضي، كان يمكن التدخين في بعض المطاعم والحانات، بالإضة إلى السماح بالإعلان عن التبغ على شاشات التلفزيون.
وفي سياق آخر، لا تحتوي عبوات السجائر بالمملكة المتحدة، على تحذيرات صحية بيانية، ولا يزال سعر التبغ رخيصًا، حيث تباع العلبة النموذجية مقابل 3.70 جنيه إسترليني، مقارنة ب 10 جنيهات استرلينية في لندن ونيويورك.
وقال المنظمون في بيان لهم إن "طوكيو 2020 تهدف إلى ترك إرث تحسن الصحة في المقاطعات ككل".وقال مسؤول الصحة في حكومة «طوكيو» كيكو ناكاياما: «التدخين السلبي كان منذ فترة طويلة مصدر قلق».
وأضاف: "الجهود المرتبطة بالأولمبياد ستحفز دفعة جديدة لتحسين صحة سكان المدينة".
وذكرت "إندبندنت" أن الحكومة اليابانية لديها حصة كبيرة في التبغ، حيث تملك ثلث الأسهم، وهي أكبر مستثمر في شركة التبغ الرئيسية "Japan Tobacco" فإن هذه الصناعة احتكارا حكوميا منذ عام 1985، كما تعد مصدر ضخم للإيرادات الضريبية.