قالت حركة كفاية بالإسكندرية، إن ثورة 25 يناير تقع بين ما وصفته ب"عصابتي الإخوان ونظام مبارك"، مطالبة بتوحيد جهود قوى الثورة، للتصدى للهجمة الشرسة ضدها، حتى تكون الثورة والثوار الحقيقيين فى صدارة المشهد السياسي. وأضاف بيان صادر عن الحركة بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة، أن 30 يونيو، صحح مسار 25 يناير بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وإزاحة النظام الإخوانى الطائفى، مشيرًا إلى أن أهداف وشعارات الثورة لم تتحقق بعد، مطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء. وتابع البيان "عصابة الإخوان تسعى بمحاولات يائسة إلى تطويع الثورة، والتحايل زورا وبهتانا على القوى الوطنية والثورية، لتنفيذ مخططات إحداث الفوضى ونشر الرعب والإرهاب فى أركان المجتمع، وهدم الدولة المصرية". وأردف "الاحتفال الحقيقى بالثورة العظيمة يعنى الإيمان والإعلان دائما أنها ستظل مستمرة، حتى إزاحة الفلول والإخوان من المشهد السياسى، واستكمال وتحقيق كامل أهداف ثورة 25 يناير، و30 يونيو".