قال عبد الرحمن الجوهري؛ المتحدث الرسمي لحركة كفاية؛ "إن ما حدث فجر الاثنين من اعتداء سافر من المتطرفين على دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، لا يعدو سوى محاوله يائسة من أتباع "المعزول" مرسي ليجر البلاد إلى حرب أهلية، وهو ما لم ولن يحدث، وما تقوم به قيادات العصابة الإخوانية من الزج بالميلشيات واستباحة الدم المصري هو الحرام بعينه لأن دم المصري أيا كان انتماؤه كله حرام. واعتبر "الجوهري" في بيان للحركة اليوم الثلاثاء، أن الأيام والأحداث أكدت أن العنف والقتل والإرهاب هو المنهج الرئيسي لعصابة الإخوان بحسب وصفه والتيارات المتحالفة معها، وأن خروج الملايين الأحد الماضي وما قبلة "30 يونيو" في ملحمة شعبية للحفاظ على مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو جاءت كاشفة للعالم اجمع إن الثورة شعبية بامتياز ضد نظام رجعى متطرف.
ووصف البيان أن مصر المحروسة يحميها دائماً رب العزة كما يحميها شعبها الرائع العظيم، ولن تنجح العصابات الإرهابية رغم محاولاتها المستميتة في جر البلاد إلى الفتنه والاقتتال الداخلي.