أكد الدكتور إبراهيم عزت، الرئيس الجديد للاتحاد العام للمصريين في النمسا، أهمية أن تشهد الفترة القادمة تفعيل العلاقات المصرية النمساوية في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، مشيرا إلى وجود العديد من فرص التعاون بين البلدين غير مستغلة. وأشار عزت في تصريح له اليوم، أن هناك حاجة إلي زيادة اندماج أبناء الجالية المصرية بالنمسا في المجتمع النمساوي حيث لاحظنا اهتمام وتركيز الاتحاد في الفترة السابقة على دعوة بعض نجوم المجتمع المصري في كافة المجالات- الرياضية والسياسية والأدبية والإعلامية- وهذا جانب لا ننكر أهميته ولكن الجانب الأكثر أهمية في وجهة نظري هو ارتباط هذا الكيان بالمجتمع النمساوي. وقال الرئيس الجديد للاتحاد العام للمصريين في النمسا: أن هناك منظمات هامة بالنمسا مثل غرفة التجارة النمساوية والتي هي في نفس أهمية الحكومة النمساوية وهذه المنظمة تقدم خدمات ومساعدات كثيرة منها ما يمكن أن يفيد شبابنا المصري الطامح في إقامة مشروعات في النمسا. وأضاف عزت، سنحاول أن تكون غرفة التجارة النمساوية عضوا اعتباريا بالاتحاد العام للمصريين بالنمسا ومن ثم ترسل لنا كل نشراتها التي يتعرف من خلالها المصريون على ما يمكن أن يفيدهم كأشخاص وكشركات وكمجتمع مصري بالنمسا. وأكد رئيس اتحاد المصريين الجديد، أن الاتحاد له اهتمام كبير بالجيل الثاني والثالث من المصريين فهؤلاء هم أمل أهلهم وأمل الجالية المصرية بالنمسا وأمل وطننا مصر، ولذلك فقد قمنا بتشكيل لجنة خاصة بالشباب مسؤول عنها أحد الشباب المصريين من أبناء الاتحاد، وأظن أنه سيقدم برنامجا جيدا يمكن أن يفيد هذا القطاع الهام من أبناء الجالية. كان الاتحاد العام للمصريين في النمسا قد اجرى انتخابات الأسبوع الماضي، أسفرت عن فوز الدكتور إبراهيم عزت بمنصب الرئيس خلفا للدكتور حسن موسى، كما تم إعادة تشكيل مجلس الإدارة. ويعتبر الاتحاد من أبرز الكيانات التي تمثل الجالية المصرية في النمسا والذى يقدر تعدادها بقرابة 30 ألف نسمة .