حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، ممن سمتهم المتربصين بالثورة والمتملقين للسلطات خلال الاحتفال بذكرى 25 يناير، داعية جموع الشعب للنزول وإحياء ذكرى الثورة والتأكيد على استعادتها من تنظيم الإخوان، والتأكيد على مطالبها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وقال بيان صادر عن الجبهة اليوم "نشدد على الجميع أن يحذروا من المتسلقين والمتملقين من أعضاء ورموز الحزب الوطني المنحل، فلا يجب أبدًا أن نتعامل مع الثورة المصرية على غرار شالوا الضو وجابوا شاهين، فلا يعقل أبداً أن يكون محاربتنا للظلامية والفاشية الدينية تأتي بعودة من شارك في صنع هذه الفاشية ومن عقد معهم الصفقات". وأضاف البيان: "بالأمس القريب كان الإخوان والوطني المنحل وجهين لعملة واحدة في جلد المواطن المصري، وندلل على هذا بصفقة سنة 2005 والتي حصد الإخوان فيها 88 مقعدا بالبرلمان من خلال تربيطات مع النظام، ولن نسمح أبدًا بالعودة إلى ما قبل 25 يناير وقطعًا لن نسمح بأي بادرة لقائمة أخرى لجماعة الإخوان، التي ظهر جليًا تآمرها كأحد أهم أدوات المخطط الدولي لتمزيق الوطن وتقسيمه". وتابع: "للمرة السادسة يحتشد المصريون بعفويتهم ونبلهم وعشقهم لتراب وطنهم، فيجب على أجهزة الأمن توفير المناخ المناسب لهذه الفعالية وتوفير الأمن لكل مصري مشارك والتصدي لكل محاولات الإخوان لإفساد هذا اليوم وإراقة المزيد من الدماء".