توقع الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشؤون البيئة، وكورادو كليني مدير عام وزارة البيئة الايطالية ممثلاً عن الوزارة، ورجل الأعمال المصري سميح ساويرس ممثلا عن مدينة الجونة ،لمساعدة المدينة على تطبيق خطة متكاملة لتصل إلى حالة التعادل الكربوني لأول مرة في مصر وأفريقيا. ويأتي هذا الاتفاق في إطار بروتوكول التعاون الذي وقعته وزارات السياحة، والكهرباء والطاقة، والدولة لشؤون البيئة ديسمبر الماضي، بشأن مساعدة المشروعات السياحية المصرية على التحول إلى مشروعات متعادلة كربونيا. ويهدف البروتوكول الذى وقعه الدكتور أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، والدكتورة ليلى إسكندر، والسيد هشام زعزوع وزير السياحة، إلى إيجاد الآليات المناسبة لتزويد المنشآت السياحية المصرية بالطاقة المتجددة، بما يساعد تلك المنشآت على تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استهلاك الكهرباء في قطاع السياحة. وينص البروتوكول على التزام وزارات السياحة والبيئة والكهرباء بتنفيذ حزمة من السياسات التي تسهل توفير ونقل الطاقة النظيفة الخضراء إلى المشروعات السياحية الراغبة فى الاعتماد على ذلك النوع من الطاقة، واعتماد المنشآت والمنتجعات والمدن السياحية المستخدمة للطاقة النظيفة كمدن متعادلة الكربون، بما يعزز صورة السياحة والبيئة المصرية فى المجال العالمي. كما يهدف البروتوكول إلى إطلاق جهود الترويج السياحية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، انطلاقاً من التحول الجديد فى مجال استخدام الطاقة المتجددة وانعكاساتها البيئية، بما يعزز مكانة مصر السياحية ،ويتيح هذا البروتوكول للمشروعات السياحية المصرية التعاقد على التزود بالطاقة المتجددة التي توفرها وزارة الكهرباء والطاقة من مزارع الرياح التابعة لها، وهو الأمر الذى سيحقق الفائدة لكافة الأطراف المستفيدة، وسيفتح المجال أمام المشروعات السياحية المصرية لدخول قائمة المشروعات والمدن المتعادلة كربونياً على الصعيد العالمي.