أعلنت هيئتا «السكة الحديد» و«النقل العام» والمترو حالة الطوارئ خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وقال العميد عمرو العطار، رئيس شرطة «السكة الحديد» «إن إدارة شرطة النقل والمواصلات دعمت الهيئة ب92 جهازاً يدوياً للكشف عن المعادن تم توزيعها على المحطات لمواجهة أى أعمال تخريبية محتملة من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فى ظل صدور تعليمات مشددة للقوات بالتعامل بمنتهى الحزم للتصدى لأى محاولات من شأنها تهديد سلامة الركاب». وأوضح «العطار» ل«الوطن» أنه «تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية بالمحطات، مع زيادة عدد البوابات الإلكترونية فى المداخل والأرصفة لإجراء عمليات تفتيش مشددة على الركاب مع الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة وخبراء المفرقعات والمتخصصين من الدفاع المدنى، إضافة إلى انتشار أفراد الشرطة السريين بالمحطات وداخل القطارات للإبلاغ عن أى طارئ يؤثر على حركة التشغيل أو أمن وسلامة الركاب بالتنسيق مع الأقسام ومديريات الأمن المختلفة»، مشيراً إلى أن الهيئة ستوفر 27 جهاز كشف بالأشعة و14 بوابة إلكترونية لتأمين المنشآت والقطارات. من جانبه، قال المهندس هشام عطية رئيس هيئة «النقل العام» بالقاهرة، إن الهيئة شكلت غرفة عمليات من أعضاء جهاز الرقابة الميدانية بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات لتحويل مسار أى خط بعيداً عن «التجمعات التخريبية»، لافتاً إلى انتشار مجموعات من الشرطة السرية داخل الأوتوبيسات لحماية الركاب والعاملين معاً. من جهته، قال المهندس عبدالله فوزى، رئيس جهاز تشغيل المترو: «إنه تم وضع خطة مُحكمة بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات لتأمين القطارات والمحطات واتباع الإجراءات المشددة لتفتيش الركاب مع وضع أجهزة كشف إشعاعى عن المعادن فى كل المحطات ومنع انتظار السيارات أمام الورش التابعة للمترو، وتفتيش القطارات بدقة قبل دخولها الخدمة، مع عدم السماح لأى شخص بالركوب داخل كابينة السائق دون تصريح مسبق، والتأكد من سلامة أنظمة الحريق بالقطارات والمحطات». وأوضح «فوزى» أنه «تمت زيادة أعداد كاميرات المراقبة بالمحطات من الداخل والخارج وعلى الأرصفة فضلاً عن نشر عناصر من الشرطة النسائية.