تعرضت حركة مرور المعديات في بورسعيد، صباح اليوم، للشلل التام بسبب الشبورة المائية التي منعت الرؤية تمامًا ومنعت مرور المواطنين من عبور ضفتَي قناة السويس من بورسعيد إلى بورفؤاد، ما دعا المواطنين إلى استخدام لانشات بردارات تعمل في مجال تموين السفن ودفعوا مقابل من 2 إلى خمسة جنيهات للفرد لعبور المجرى بعد أن تأخّروا على وصولهم لأعمالهم والطلاب إلى الامتحانات حتى الساعة العاشرة صباحًا بسبب توقف حركة العمل للمعديات والاعتماد على معدية واحدة للعمل. كما تسببت الشبورة في شحوط إحدى المعديات أمام مجمع معديات بورسعيد وقام عمال مرفق المعديات بسحبها إلى المرسى، وأمام تذمر المواطنين والطلاب قامت إحدى قاطرات القناة لقطر المعدية إلى المرسى الآخر من بورسعيد لنقل الحالات الماسة. يذكر أن المعديات كانت تعمل بكشافات وردارات سابقًا للعبور وقت الشبورة وتم إيقاف العمل بهما لاستمرار الإهمال في المرفق الحيوي للمحافظة، وناشد المواطنون الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بالتدخل والاهتمام بالمرفق وتزويد المعديات بأجهزة رادار وكشافات رؤية خوفًا من تعرض المواطنين لحوادث غرق أو تأخر في أشغالهم، كما طالبوا بتشغيل المعديات بكامل طاقتها، حيث تعمل بنصف الطاقة بدون أى سبب، ما يسبب تكدسًا وشللاً مروريًا في المرفق بشكل يومي وهو ما لم تعهده المحافظة من قبل.