طرح النجم تامر حسني أغنيته المصورة الجديدة «ناسيني ليه»، مساء أمس، عبر قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، حيث تجاوز عدد مشاهديها حاجز المليون و200 ألف مشاهدة حتي الآن. وتعاون حسني في كليبه الجديد مع المخرج اللبناني سعيد الماروق، واستعان بالفنانة السعودية أسيل عمران لتكون بطلة الكليب، والذي حظي بإشادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لطبيعة فكرته وطريقة تصويره. وترصد «الوطن» 5 مكاسب حققها النجم الشاب في أحدث كليباته. - أعاد حسني والماروق الكليبات إلي فكرة «الحدوتة»، التي بات تقديمها نادر الحدوث في الأغاني المصورة الحالية، حيث قدما كليبهما الجديد بقصة إنسانية علي غرار كليب «180 درجة»، الذي قدمه تامر قبل 3 أعوام، إلا أنهما بدأ الكليب الجديد بدموع انسالت من أعين أسيل عمران، لزواجها من شخص غير حبيبها، حيث يتذكر الأخير لحظاتهما السعيدة معاً قبل أن يلتقيها صدفة ليفاجيء بإنجابها لطفلة. - أظهر حسني والمخرج محافظة الإسكندرية بشكل جمالي غير مسبوق، مُبرزين جمال الشواطيء وكوبري استانلي وعدد من المعالم الأثرية بواسطة الكاميرات الطائرة، وذلك في محاولة لإبراز جماليات مصر، لاسيما مع اتجاه عدد من المطربين لتصوير أغنياتهم خارج مصر. - تصدر اسم تامر حسني وكليبه الجديد «تريند» تويتر، مُعيداً فكرة «التريند الإيجابي» بعد سلسلة من التريندات، التي اقترنت بفضائح ومنها فستان رانيا يوسف وأزمة الفيديوهات الجنسية الشهيرة لممثلتين مع مخرج سينمائي شهير وغيرهما. - ظهر تامر حسني بشخصيتين في الكليب، إحداهما لشخص وآخر انعكاس لحالة حزنه بسبب فقدان حبيبته، وذلك يبدو مشابهاً بشكل كبير إلي دوره في فيلم «تصبح علي خير» آخر أفلامه، حيث شخصية «حسام الخديوي» الذي كان يعاني من اكتئاب في حياته، بينما يحاول قرينه إخراجه من تلك الحالة، ودفعه لممارسة أفعال ليست من طباعه الشخصية. - حث حسني جمهوره بشكل غير مباشر علي القراءة، وذلك في مشهد إطلاعه علي الكتب داخل مكتبة الإسكندرية، كوسيلة للتخلص من حالته النفسية السيئة قبل أن يلتقي حبيبته السابقة وابنتها هناك.
