خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، ومع اقتراب العيد، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» العديد من الجمل والتصميمات الساخرة التى تحتفى بالعيد و«العيدية»، وكانت النكتة الأكثر انتشاراً «فلول بيقول لإخوانى عيد (مبارك)، فرد عليه (مرسى) على معايدتك»، بالإضافة إلى تصميم لحوض استحمام وكُتب عليه جملة «حان الآن الموعد السنوى للحموم.. وكل عام وأنتم بخير»، وصورة لشاب غاضب «تباً لمن يقول إننا كبرنا على العيدية» و«اللهم ارزقنا عيدية نعجز عن عدها»، ويتحسر البعض على أيام طفولتهم وفلوس «العيدية» التى أخذها منهم الأهالى «الجملة التى ضيعت ثروتى: ادينى عديتك يا حبيبى اشيلهملك» و«تلك اللحظة لما ابوك يدى إخواتك الصغيرين عيدية وانت لأ، وكمان يقعدوا يغيظوك»، كذلك استعار النشطاء صورة للأديب الإنجليزى الشهير شكسبير، ووضعوا تحتها تعليقاً وكأنها جملة مأثورة عنه «العمر ليس له علاقة بالعيدية»، بالإضافة إلى الاستعانة بأحد مشاهد الفيلم الشهير «براف هارت» أو «القلب الشجاع»، التى تدور أحداثه فى ميدان معركة وكُتب عليها «يا رجالة إحنا ممكن نفرط فى أى حاجة.. إلا العيدية»، وفى تعريف العيدية كتب رواد الموقع «العيدية هى عملية غسيل أموال، تاخد فلوس من عمك، وابوك برضه يدى نفس الفلوس لابن عمك». وقارن رواد الموقع حال الشباب والفتيات ليلة العيد من خلال تصميم لصورة فتاة تغسل السجاد، وفتى يلعب مع أصدقائه، وتماشياً مع إعلانات رمضان، استخدم النشطاء صورة لإعلان شهير وكتبوا عليها «ما تقول عيد ميارك يا أمّور، إنت فاكر إنك لو قولت مبارك هتبقى فلول أو فاكر إننا هنزعل، ده احنا هنعمل لولولولوى فرح ونقول لك كل سنة وأنت طيب يا أمّور».