قال وزير دفاع جنوب السودان، كوال مانيانج جوك، إن بلاده قد تطلب من السودان مساعدة عسكرية إذا هدد القتال الدائر حاليا فى بلاده حقول النفط. وأشار وزير دفاع جوبا، لصحيفة «السودانى» أمس، إلى أن زعيم المتمردين رياك مشار ليست له سيطرة كافية على مقاتليه بما يسمح بصمود أى وقف لإطلاق النار، مضيفا: «لا نستطيع وقف إطلاق النار من جانب واحد؛ لأن المتمردين يهاجمون المدنيين والمواقع الحكومية»، ورفض انتقادات المتمردين لدور قوات أوغندا فى بلاده. وقال: «طلبنا الدعم من أوغندا، والدول تطلب الدعم من دول أخرى عندما تواجه اضطرابات». فى سياق متصل، أعلنت الأممالمتحدة، أمس الأول، أن المدنيين فروا مجددا من مدينة «بور» بجنوب السودان التى يريد الجيش النظامى استعادتها من المتمردين. وأضافت أن عددا من المدنيين يسعى للجوء إلى مخيمات الأممالمتحدة، كما يحاول آخرون مغادرة البلاد التى تعيش نزاعا منذ شهر بين قوات الرئيس سيلفاكير وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار، وأشارت إلى أن 22 ألف شخص لجأوا إلى قاعدة الأممالمتحدة فى ملكال بولاية أعالى النيل النفطية، ولجأ 67 ألفا آخرون إلى مخيمات الأممالمتحدة فى جنوب السودان. وأكدت أن لديها أدلة على استخدام الأطفال كجنود، وارتكاب طرفى النزاع فظائع مرعبة. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إيفان سيمونوفيتش، إنه تلقى تقارير عن عمليات قتل جماعى للآلاف وإعدامات خارج نطاق القضاء.