أعلنت الأممالمتحدة أمس فرار مدنيين مجددا، من مدينة "بور" بجنوب السودان، والتي يريد الجيش النظامي استعادتها من المتمردين. وقال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة في بور "أوضحت بعثة الأممالمتحدة أنه لم يعد هناك مدنيون وأن الجيش يتقدم نحو المدينة"، مضيفا أن عددا من المدنيين يسعى للجوء إلى مخيمات الأممالمتحدة، كما يحاول آخرون مغادرة البلاد". وأوضح حق أن 22 ألف شخص لجأوا إلى قاعدة الأممالمتحدة في ملكال بولاية أعالى النيل النفطية، التي أصبحت مسرحا لأشرس المعارك، ولجأ حوالي 67 ألف شخص إلى مخيمات الأممالمتحدة في جنوب السودان، وقُتل فث جنوب السودان، الذث يعيش نزاعا منذ شهر بين قوات الرئيس سيلفاكير وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار، حوالى 10 آلاف شخص حتى الآن في المعارك بين الجيش والمتمردين، كما فر بحسب الأممالمتحدة حوالي 400 ألف مدني من منازلهم.