أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن منظمة الأممالمتحدة أعلنت أمس الجمعة أن المدنيين فرّوا من جديد من مدينة "بور" في جنوب السودان التي أعرب الجيش الحكومي عن رغبته في استعادتها من أيدي المتمردين.
وصرح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة، أن "في بور، بعثة الأممالمتحدة أوضحت أنه لم يعد هناك المزيد من المدنيين وأن الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الحكومي) يتقدم نحو المدينة".
وأشار فرحان حق إلى أن العديد من المدنيين يبحثون عن ملجأ في مخيمات للأمم المتحدة، بينما يحاول آخرون مغادرة البلاد، حيث يحتدم الصراع منذ شهر بين قوات الرئيس سلفاكير وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار.
وقد لقى ما يصل إلى 10 آلاف شخص صرعهم حتى الآن في المعارك الدائرة بين الجيش وحركة التمرد. وأفادت الأممالمتحدة بأن ما يقرب من 400 ألف مدني فرّوا من منازلهم.
وأضاف فرحان حق أن 22 ألف شخص لجأوا إلى قاعدة منظمة الأممالمتحدة في مدينة "ملكال" النفطية في ولاية "أعالي النيل"، وهي المدينة التي أصبحت مسرحًا لواحدة من أشد المعارك.