أعلن المتحدث الرسمى باسم الشرطة أن انفجاراً هز أمس، إحدى المظاهرات المطالبة بتنحى الحكومة التايلاندية بالعاصمة بانكوك، وبثت إحدى القنوات المحلية المؤيدة للمظاهرات صوراً لعدد من الجرحى بلغ عددهم حسب قناة «بلو سكاى» 22 جريحاً، فيما لم تؤكد أى جهة سقوط قتلى، وأكد المتحدث الرسمى باسم الشرطة أن الأمر يتعلق بقنبلة يدوية ألقيت على مجموعة من المتظاهرين فى أحد الشوارع الرئيسية ببانكوك. وقال مركز خدمات الطوارئ ببانكوك إن 22 شخصاً أصيبوا بجروح، وقال أكانات برومفان الناطق باسم المحتجين: إن زعيم الحركة سوثيب توغسوبان كان وسط المسيرة لكنه لم يصب بجروح. وأضاف أن عبوة ناسفة ألقيت على شاحنة يقودها متظاهرون على مسافة عشرات الأمتار من سوثيب. وفى سياق متصل، تواجه رئيسة وزراء تايلاند اضطرابات قانونية جديدة بعدما أعلنت لجنة لمكافحة الفساد فى البلاد أنها ستحقق فى تعاملها مع سياسة مثيرة للجدل بشأن الأرز، ويضاف هذا التهديد القانونى إلى الضغوط المكثفة ضد حكومتها بالتنحى مع استمرار مسيرات المحتجين المطالبين بإقالتها فى أنحاء العاصمة لليوم الخامس على التوالى. وأعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد أمس الأول أنها توصلت إلى أسباب للتحقيق فى المزاعم المتعلقة بأن رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا تساهلت فى تعاملها مع ما وصفته الحكومة بصفقة لتصدير فائض الأرز إلى الصين، وفى حال أدينت فستضطر ينغلوك شيناوترا إلى الاستقالة. وفى أوكرانيا، صوّت البرلمان الأوكرانى أمس الأول، دون مناقشة، على ميزانية البلاد لعام 2014 الحالى، وتم التصويت على مشاريع القوانين دون مناقشتها، لغياب نواب المعارضة، ولم تكن هناك إمكانية للاطلاع على نصوص وثائقها إلا بعد اتخاذها، وأثار ذلك امتعاضاً شديداً لدى المعارضة التى اعتبرت أن هذا اليوم سيدخل التاريخ «كخميس أسود» لأوكرانيا. وأعلنت كتلة حزب «باتكيفشينا» المعارض أن «هذا تحدٍّ وانتقال إلى نظام ديكتاتورى لا يوجد فيه حق الاجتماع والاعتقاد والعيش، وحيث لا يوجد قانون وحقوق مدنية وقضاء»، وأصر الحزب المعارض على أنه يجب إلغاء جميع القوانين التى صوّت عليها أمس الأول نواب «حزب الأقاليم» الحاكم وحلفاؤهم.