افتتح اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مشروع النهوض بالإبل في الشلاتين، بحضور الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي. وصرح نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المشروع يلقى اهتماما كبيرا من الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، وهو نموذج جديد ومبتكر نفذه فريق بحثي من شباب مركز بحوث الصحراء، إذ وظفت الموارد المتاحة من الأرض والمياه الجوفية المالحة لإنتاج أعلاف خضراء تنتج أنواعا نباتية مقاومة للملوحة وذات قيمة علفية عالية، حيث تم استصلاح واستزراع 5 أفدنة، وأنواع "الأكاسيا" والقطف أو الرغل الملحي والسورجم والدخن على مياه جوفية تصل ملوحتها 8000 جزء في المليون، وتم تربية قطيع من النوق من الإبل المنتخبة والحلابة علي الأعلاف الخضراء بتقنيات حديثة في التغذية وتطبيق نتائج البحث التطبيقي في تحسين السلالات، ومن تطبيق تقنيات التلقيح الصناعي، وهناك بشائر مشجعة للغاية للوصول إلى سلالة تحمل اسم شلاتين، إذ أدى المشروع لمضاعفة الإنتاجية من اللحم واللبن من ذكور وإناث الإبل، وتم ولأول بهذه المنطقة تصنيع ألبان الإبل إلى زبادي وجبن وغيرها. وأضاف، أن محافظ البحر الأحمر أثنى على نجاح المشروع وطالب بالتوسع في هذا النشاط. من ناحيته، أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، نجاح المشروع وضرورة تطبيقه في أماكن صحراوية أخرى بمعرفة مركز بحوث الصحراء وتمويل من أكاديمية البحث العلمي. وأشادت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة بالمشروع ونجاحه وتحقيق الميزة والقيمة المضافة لإبل الصحراء، وتعظيم إنتاجية اللحم واللبن، مشيرة إلى ضرورة نشر التجارب الناجحة لمركز بحوث الصحراء لخدمة التنمية في المناطق الصحراوية.