ناشط مصرى فى أمريكا: عبدالرحمن القرضاوى كان يستعد للمشاركة فى فعاليات ضد «30 يونيو» والدستور

سلطات المطار تمنع سفره وتسمح له بالعودة لعدم وجود قرار بضبطه وإحضاره

منعت السلطات الأمنية فى مطار القاهرة الدولى عبدالرحمن القرضاوى، نجل الداعية الإخوانى، من السفر أمس، على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى نيويورك، رحلة «مصر للطيران» رقم 985، لإدراج اسمه على قوائم المنع من السفر، وجرى إنزال حقائبه والسماح له بمغادرة الدائرة الجمركية، نظراً لأن الإدراج غير مقترن بقرار ضبط وإحضار.
وكشف كمال صباغ، ناشط سياسى مقيم فى الولايات المتحدة، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، عن أن عبدالرحمن القرضاوى كان يستعد لتنظيم فعاليات تحريضية ضد ثورة 30 يونيو ومشروع الدستور فى الولايات المتحدة بالتعاون مع أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، ومنظمات موالية لهم.
وأشار «صباغ» إلى أن ما يسمى «الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج» ومنظمة «المصريين الأمريكيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان» الداعمين لتنظيم الإخوان الإرهابى، أعلنا عن مؤتمرين كان من المقرر أن يشارك فيهما نجل «القرضاوى» يومى 17 و24 يناير فى واشنطن ونيويورك تحت عنوان «إحياء روح ثورة 25 يناير» و«ثورة 25 يناير لن تموت»، فضلاً عن تنظيم مسيرات ومظاهرات أمام مقار البعثة الدبلوماسية المصرية، ومؤتمرات صحفية بحضور ممثلى وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية.
وأوضح «صباغ» أن «الإخوان يعتمدون على منظمة التحالف الاستراتيجى المصرى الأمريكى، والجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، فى الترويج لفعاليات الجماعة الإرهابية فى نيويورك، بالتنسيق مع نشطاء إخوانيين، منهم الدكتور خالد لماضة والدكتور أحمد شحاتة والإعلامية آيات عرابى والشيخ محمد البنى، وسوسن غريب، وفى واشنطن محمود أمين والجمعية المصرية للتغيير، التى تمثل الواجهة المصرية لمنظمة فريدم هاوس».