نقيب المرشدين السياحيين بأسوان يروي كواليس زيارة "ماكرون"ل"أبو سمبل": مولع بالآثار المصرية

استهل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، الأحد، زيارته الرسمية إلى مصر، بالتوجه إلى معبد أبوسمبل، في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد، وذلك قبل أن يتوجه إلى القاهرة.
وقال شكري سيف الدين، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، إن زيارة الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبد أبوسمبل تعتبر دعاية مباشرة للمعبد والسياحة في العالم بأسره.
وأضاف سيف الدين ل"الوطن": "الرئيس الفرنسي ليس سائحا عاديا، كونه مولعًا بالآثار المصرية، حيث استفسر أكثر من مرة على آثار داخل المعبد خلال زيارته، وبوجه عام السائح الفرنسي يعتبر السياحة في مصر مهمة جدا، لاسيما الآثار الفرعونية فمتحف اللوفر في العاصمة باريس يقوم بدور دعائي رائع لمصر".
وتابع نقيب المرشدين السياحيين بأسوان: "معبد أبوسمبل مبهر لكل زائر له، حيث إنه يعتبر فيلما تمثيليا لحياة رمسيس الثاني يحتوي على حروبه ونقوش للعجلات الحربية، ومن الممكن قول إن المعبد يعد مكتبة عامة لهذه الفترة من التاريخ الفرعوني".
واختتم سيف الدين حديثه ل"الوطن": "أكثر من 80% من السائحين الأجانب الذين يزورون مصر يتوجهوا لمعبد أبوسمبل، وزيارة الرئيس الفرنسي تعطي مؤشرا إيجابيا، لاسيما وأنه وضح على وجهه انطباعات جيدة لزيارة المعبد".
Si on peut, aujourd'hui encore, se replonger dans ce que fut l'Égypte de Ramsès II en visitant les temples d'Abou Simbel, c'est grâce à une opération de sauvetage inédite menée il y a 50 ans en coopération avec la France. Explication depuis ses entrailles : pic.twitter.com/TlPKocRa7V
— Élysée (@Elysee) January 27, 2019