شارك عدد كبير من أهالي قرية "سندوة" التابعة لمركز الخانكة في الاستفتاء اليوم، معلنين موافقتهم على الدستور الجديد، حيث شهدت اللجان المختلفة إقبالاً كبيرًا من الأهالي المؤيدين للدستور، خاصة من النساء. وقامت القوات المسلحة بالتأمين الكافي لمقر اللجنة بالقرية، والتي يزيد عدد أصوات الناخبين بها أكثر من 12000 صوت. من جانبهم، خرجت أسر الشهداء بالقرية للتصويت على الدستور بنعم، معلنين تضامنهم الكامل مع خارطة الطريق التي رسمتها القوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وطالبت أسر الشهداء الفريق السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تقتل أبناء الوطن، سواء من الجنود أو المدنيين. وقال الحاج "عيد بكير" والد الشهيد أحمد، شهيد القوات المسلحة في إحدى العمليات الإرهابية بالعريش: جئت اليوم لأصوت للدستور بنعم، وذلك كي أساعد قواتنا المسلحة بصوتي في القضاء على الإرهاب، حتى تكتمل خارطة الطريق التي رسمتها قواتنا المسلحة، ومن أجل مستقبل أحفادي الصغار، وحتى تستقر الأوضاع في مصر. وقال الحاج سعيد سالم، والد الشهيد محمد سعيد بقوات أمن القليوبية، هذا اليوم هو صفعة على وجه الإخوان وجماعتهم الإرهابية؛ فهو يعتبر تاريخ ميلاد جديد لمصر، ولابد من أن تتكاتف الأيادي المصرية كلها ونقول نعم للدستور حتى يعود الأمن والاستقرار، وأطالب الفريق عبدالفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية من أجل القضاء على الإرهاب واستقرار أمن هذا الوطن. وفي بنها، أكد سمير حجازي والد أول شهيد للقوات المسلحة، أنه خرج حاملاً لافتة بها صورة لنجله الشهيد النقيب أحمد سمير، والذي استشهد في أحداث ثورة 25 يناير، معلنًا تأييده للاستقرار وخارطة الطريق، مؤكدًا أن ترشح الفريق السيسي لانتخابات الرئاسة أصبح أملاً حتى تهدأ روح الشهيد.