كشفت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر وقوى الحراك الثورى اليوم عما أطلقت عليه الحالة العسكرية للجيش السورى النظامى بعد 1000 يوم من الحرب. وذكرت القيادة المشتركة، فى التقرير الأول من نوعه الذى وزعته إدارتها المركزية للإعلام ومقرها باريس، أن عدد مذكرات البحث لدى جهاز الأمن العسكري تتضمن منشقين، متخلفين أو فارين مكلفين أو مجندين بلغت 189 ألف عسكري، أي 61 % من عدد الجيش النظامي، وعدد الضباط المنشقين الموجودين في مخيمات خاصة في تركيا والأردن وصل إلى حدود 3000 ضابط من كل الطوائف، أما عدد الضباط المنشقين الموجودين في الداخل السوري والضباط المتعاونين بشكل كامل مع الثورة من غير المنشقين فيصل إلى حوالى 3700 من كل الأطياف. وبحسب التقرير. فإن عدد العسكريين المقاتلين المتبقين لدى الأسد والذين يعتمد عليهم بشكل كامل فلا لايتجاوز ال 40 ألف عسكري على الأكثر أي13% وتم جلبهم من الحرس الجمهورى وقوى النخبة من أبناء الساحل "الطائفة العلوية". وعدد العسكريين المتبقين وغيرالمشاركين بالقتال الذين لا يستطيع النظام الزج بهم في المعارك خشية انشقاقهم بشكل جماعي فيصل إلى 38 ألف من كافة الطوائف. وأشار التقرير إلى أن عدد المفقودين من العسكريين النظاميين يصل إلى 60 ألفا أي 19% من الجيش النظامى "و جميعهم من المجندين إما قتيل مدفون في مقابر جماعية أو معتقل أو مجهول المصير". وعدد العسكريين من الضباط المعتقلين في السجون والمعتقلات العسكرية والأمنية لرفضهم الأوامر ضرب المدنيين فيبلغ 3050 بالإضافة إلى ما يزيد على 4500 من ضباط الصف و65 ألفا من المجندين. كما أن عدد القتلى من الجيش النظامي والحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية بلغ 135 ألف من عناصر الجيش والأمن. وأن عدد القتلى يوميا من العسكريين تحت التعذيب في السجون والمعتقلات العسكرية والأمنية يدفنون في مقابر جماعية كأرقام وليس بأسمائهم فيتراوح ما بين 40 إلى 50 شهيدا يوميا بخلاف ما بين 125 إلى 130 ألف جريح ومشوه ومعاق من بين عناصر الجيش النظامي والحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية والشبيحة. وأعلنت القيادة المشتركة للسورى الحر أن تعداد من تبقى من جيش الدفاع الوطني، اللجان الشعبية "الشبيحة" لا يتجاوز ال 45 ألفا "وهؤلاء هم الأكثر عرضة للقتل كون أغلبهم من المدنيين اتبعوا دورات سريعة على استخدام الأسلحة الخفيفة". مشيرة إلى أن عدد المقاتلين غير السوريين الذين يقاتلون إلى جانب النظام من المرتزقة الشيعة المتطرفين تجاوز ال40 ألفا "و بحدود 60 % منهم مدنيين مرتزقة تلقوا تدريبات عسكرية على فترات قصيرة ومحدودة في العراقإيرانلبنانسوريا". وذكر السورى الحر، فى تقريره، أن 277 طائرة تابعة للنظام تم تدميرها وقسم منها دمر على الأرض في العنابر على أرض المطار. مضيفا أن سوريا كانت تمتلك 340 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وحوامة "والعدد المتبقي 63 طائرة من كل الأنواع و25 طائرة نقل وحوامات غير قتالية وطائرات استطلاع دون طيار وبحدود، و30 % خارج الخدمة لأسباب تقنية وفنية وأعطال". وأشارت القيادة المشتركة إلى أن سبعة مطارات عسكرية أضحت خارج الخدمة أو محاصرة حاليا. زاعمة أن "نسبة الدفاع الجوي وتشمل محطات الرادار وقواعد صواريخ مدمر بشكل كامل أو جزئي، خارج الخدمة فتبلغ 65 % و تتركز على المنطقة الشمالية، المنطقة الشرقية، المنطقة الجنوبية و تشمل العاصمة، الدفاع الجوي في المنطقة الوسطى بشكل جزئي، في منطقة الساحل بالخدمة بشكل كامل". وقال فهد المصرى المتحدث الإعلامى للقيادة المشتركة للسورى الحر وقوى الحراك الثورى انه تم الاعتماد فى التقريرعلى أرقام ونسب تقريبية، بمعدل خطأ مسموح في التقدير "+ 5% أو-5%" على الأكثر في الزيادة أو النقصان، لإعطاء الرأي العام صورة موضوعية، تقريبية، مهنية ،مدعمة، بملحق رسوم بيانية، وفكرة شاملة مع بعض التفاصل عن الحقائق المرعبة، ومدى خطورة الأوضاع التي آلت إليها المؤسسة العسكرية الرسمية بعد حرفها عن مسارها الوطني، وهي المؤسسة العسكرية التي أسسها البطل الشهيد يوسف العظمة أول وآخر وزير دفاع عربي يستشهد للدفاع عن أرضه وبلده.