أكد الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، أن الإقبال الكثيف من المواطنين هو نجاح لخارطة الطريق ويدل على وعي المواطن بدوره المؤثّر في تحديد ورسم مستقبله هو وأسرته. وأشار إلى أن مواطني الجيزة خرجوا منذ الصباح الباكر وقبل بدء موعد الاستفتاء في طوابير طويلة امتدت لعشرات الأمتار أمام اللجان في مظهر حضاري ووجود أمني من قوات الشرطة والجيش داخل اللجان وبمحيطها بخلاف الدوريات التي تجوب الشوارع. تصريحات المحافظ جاءت خلال إدلائه بصوته بلجنة مدرسة الشهيد النقيب محمد محمود عبدالعزيز التجريبية "أم الأبطال سابقًا". وقال المحافظ إنه حدثت بعض المشكلات البسيطة في بداية اليوم منها منع بعض المواطنين من الدخول إلى اللجان بمنطقتَي كرداسة وأوسيم، وعلى الفور تدخّلت القوات الأمنية للسيطرة على الموقف، كما ألقى البعض مخلفات بالشوارع والطرق المؤدية للجان لتعطيل عملية الاستفتاء، ورفعت الأجهزة المحلية هذه المخلفات. كما حدثت اشتباكات بين عناصر من تنظيم الإخوان والأهالي أمام لجنة مدرسة الفاروق عمر بمنشأة القناطر وتعاملت القوات الأمنية مع الموقف. وقال المحافظ إن الانفجار الذي وقع أمام محكمة شمال الجيزة بإمبابة لم يؤثّر على سير العمل وتم رفع المخلفات التي وقعت من واجهة المحكمة وأثبت تقرير المعمل الجنائي بدائية الانفجار ويجري العمل بالمحكمة كالمعتاد كما ستعقد اللجان العامة المحدد لعقدها بالمحكمة في موعدها ومكانها الأصلي. وأكد أنه تم تشكيل 3 غرف عمليات رئيسية بالمحافظة ومديرية الأمن والمنطقة المركزية العسكرية لمتابعة عمليات الاستفتاء وحل أي مشكلات تظهر بصورة طارئة. كما تفقد المحافظ لجنة مدرسة السادات بالهرم التي شهدت امتداد الطوابير أمامها وعقب عودته إلى الديوان العام عقد المحافظ اجتماعًا بغرفة العمليات لمتابعة عمليات الاستفتاء.