بحلول عام 2020، تبدأ العاصمة الإدارية الجديدة في استقبال نحو 51 ألف موظف من الوزارات، إثر نقلهم إلى الحي الحكومي الذي يقع على مساحة 550 فدانا، وفقا لما صرح به العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الإدارية. استعدادات مكثفة للانتهاء من التشطيبات النهائية بالحي الحكومي المكون من 36 مبنى، 34 منهم مخصصة للوزارات، وواحدا خاص بالبرلمان وآخر لرئاسة الوزراء، لنقل الموظفين، بالتنسيق المتواصل مع وزارة التخطيط، جامعا كل الوزارات الموجودة في القاهرة. بدأت الحياة تدب في العاصمة الإدارية، أكتوبر 2017، حين أقيم حفلا غنائيا ضخما بفندق "الماسة كابيتال" ضمن احتفالات مصر بمرور 44 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بمشاركة تامر حسني، حسين الجسمي، ونانسي عجرم. وفي يناير عام 2018، شهدت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية لأول مرة أجواء من البهجة والسعادة بإقامة قداس عيد الميلاد المجيد، بعدما وفرت الكنيسة أوتوبيسات عدة لنقل المصلين والمدعوين لحضور قداس العيد الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حضور قداس عيد الميلاد المجيد الذي يقوده البابا تواضروس الثاني، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأثناء استقبال الرئيس السيسي بالكاتدرائية ومروره إلى جانب "تواضروس"، ألقى الحضور عليه ورودا للترحيب به في زيارته الأولى للكاتدرائية. ومن أبرز التجمعات التي شهدتها العاصمة الإدارية وتحدث عنها العالم كله، هو حفل افتتاح مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية، اللذان يعدان الأكبر في الشرق الأوسط، مطلع يناير الجاري، ضمن احتفالات الأقباط بقداس عيد الميلاد.