يجري حزب الدستور، 31 يناير الجاري، انتخاباته على مستوى رئاسة الحزب، والأمانة العامة وأمانة الصندوق، وبدأ المتطلعون للمناصب حملاتهم الانتخابية في المحافظات، بعد أن شكلوا 3 قوائم هي: «بالعقل نغير، وصناع الأمل، وبكرة للدستور». وتضم القائمة الأولى «بالعقل نغير»، أحمد بيومي، رئيس الحزب السابق والمرشح مجددًا على المنصب، وأحمد المصري، المرشح على منصب الأمين العام، وأحمد عوض لأمانة الصندوق. وقال أحمد بيومي، المرشح لرئاسة الحزب، ل«الوطن»، إنه سيبدأ حملته الانتخابية من الغد، بجولات في المحافظات، وستكون البداية من محافظة الدقهلية، مضيفًا: «شعار برنامجنا (بالعقل نغير)، أي تبني فكرة الإصلاح والمعارضة البناءة لبعض السياسات الحكومة، وليس معارضة الدولة، فنحن مع تنميتها ونهضتها وفق برامج تحقق الإصلاح الحقيقي، وسنعمل حال فوزنا على تفعيل اللجان النوعية للحزب، بحيث يكون لها برامج وأجندات متماسة مع كافة الملفات في الدولة، وتقدم بدائل للسياسات والخطط القائمة، وتضح حلول للإشكاليات والتحديات التي تشهدها الدولة وتؤثر على المواطن، وهو الأساس للمعارضة البناءة». «بيومي»: نعارض سياسات الحكومة وهدفنا بناء الدولة.. و«حمدي»: نركز على الشارع وسنستعين بمرشحي القوائم المنافسة وتشمل القائمة الثانية المنافسة في انتخابات الدستور «صناع الأمل»، بليغ حمدي، مرشحًا على منصب رئاسة الحزب، وأحمد العجيبي، على الأمانة العامة، ورمضان أبوزيد، مرشحًا على أمانة الصندوق. وقال بليغ حمدي، إن الاختلاف في قائمته يكمن في بعدها عن الانقسامات السابقة داخل الحزب، وأنه يسعى إلى التجميع بين الأعضاء دون تمييز، مع الاستفادة بالكوادر الموجودة في القوائم الأخرى، حال فوز قائمته، مؤكدًا أن هدف برنامجه الأساسي ليس المعارضة السياسية، بقدر ما هو الوصول إلى الشارع وجميع فئات المجتمع والتواجد على الأرض والتفاعل مع الجمهور، من أجل إيجاد حلول لمشكلاتهم والعمل على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، لافتا إلى أنه سيجري كذلك التواصل مع الجهات الحكومية والمعنية بتلك المشكلات، والمناقشة البناءة معهم من أجل حلول لتلك المشكلات. وأشار بليغ إلى أن أغلب الأحزاب دائما ما يكون تركيزها الكلي والجزئي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتيار المدني دون الاهتمام بالجمهور بالشكل الكافي، فيما اعتبر أن هذه الانتخابات لن تكون بمثابة التصويت على شخص بعينه، وإنما ستكون تصويتا على المسار المستهدف السير عليه. وأكد بليغ جدية تعاونهم مع الحكومة ومع أي جهة، حال استعدادها لتنفيذ تلك الأفكار ووضعها في عين الاعتبار. موضحا أن هناك العديد من الملفات التي يختلف فيها أعضاء الحزب مع الحكومة، ويسعوا جاهدين لإيجاد البدائل المختلفة لتلك الملفات. وأوضح بليغ أن هذه الأفكار البديلة سيتم طرحها في صورة مؤتمرات صحفية وندوات لكي تصل للناس والمسئولين بسهولة. لافتا إلى أن التركيز الأساسي هو تأسيس حكومة الظل. وتضم قائمة «بكرة للدستور»، علاء الخيام، مرشحا على رئاسة الحزب، وحمدي قشطة، للأمانة العامة، وياسر العجمي لأمانة صندوق الحزب.