انتشرت على مواقع التواصل صور لمشاهير وأشخاص عاديين يقارنون فيها بين صورتهم منذ 10 سنوات والآن، وأصبح الأمر أشبه بالعدوى والتقليد، أو ربما الترفيه والمزاح واكتساب ثقة بالنفس، وعرف باسم "تحدي ال10 سنوات" أو "10years challenge". الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، يرى أن سبب انتشار هذه الظاهرة هو حب التقليد الأعمى وغياب الابتكار، وهو ما سبق حدوثه في "تحدي كيكي" و"تحدي دلو الثلج" وغيره، وهو ما يعكس حالة من الفراغ والهبوط الذهني لدى البعض، بحسب قول "فرويز". الخبير النفسي قال، في تصريحاته ل"الوطن"، إن الجانب الإيجابي في "تحدي ال10 سنوات" هو أنه يسمح لصاحبه بمراجعة ذاته وما كان عليه وما وصل إليه من تغيير، إلا أن له هدفا آخر وهو جمع الإعجابات "اللايكات" عبر مواقع التواصل.