76% نعم للدستور في استفتاء مركز ابن خلدون

حصل مشروع التعديلات الدستورية الجديدة على نسبة تأييد بلغت 76% من إجمالي المصوتين، خلال استفتاء مواز أجراه مركز ابن خلدون في الفترة من 31 ديسمبر حتى 9 يناير.
وطبق الاستفتاء على عينة مكونة من ثلاثة آلاف مواطن، حيث تم اختيار محافظة لكل قطاع وفقًا لثقل كل محافظة من الناحية السياسية، وكونها كتلة فارقة في عملية التصويت، وفقًا للأحداث السياسية التي جرت في تلك المحافظات، وكانت نسب العينة من قطاع القاهرة الكبرى (محافظة القاهرة والقليوبية والجيزة) والدلتا (الغربية)، والشمال (الإسكندرية)، والصعيد (المنيا).
وأبدى 78% من العينة نيتهم المشاركة في التصويت على الدستور، معتبرين أنه واجب وطني، في حين أن 22 من العينة قالوا إنهم حسموا أمرهم بعدم المشاركة في الاستفتاء؛ بسبب رفضهم للأوضاع السياسية الحالية في البلاد، وعدم تفاؤلهم بأداء الحكومة الانتقالية.
وفيما يخص قراءة الدستور اتضح من خلال الاستفتاء أن 59% من العينة اعتمدوا على وسائل الإعلام للتعرف على الدستور و24% قرأوا فقط الدستور، و17% فقط لم يقرأوه.
وكانت نسبة المواطنين الذين أعربوا عن نيتهم التصويت بنعم للدستور 76% منهم 10% اقتناعًا بالدستور و13% استكمالًا لخارطة الطريق، و4% لمحاربة الإرهاب، في مقابل 24% أعربوا عن نيتهم التصويت ب"لا"؛ بسبب رفضهم للقادة السياسيين الموجودين في لجنة الخمسين، وادعاء البعض منهم أنه دستور انقلابي ويمثل عودة لنظام مبارك.