مسؤول أفغاني يتهم دبلوماسيين أمريكيين بالتدخل في انتخابات الرئاسة في 2009

اتهم رئيس أمانة لجنة الانتخابات المستقلة الأفغانية السابق داوود علي نجفي، اليوم، دبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الأمم المتحدة بانهم حاولوا الإطاحة بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإخراجه من انتخابات الرئاسة الأفغانية عام 2009.
جاءت تصريحاته عقب أن كشفت مذكرات لسكرتير سابق بوزارة الدفاع الأمريكية النقاب عن أن واشنطن حاولت إخراج الرئيس كرزاي من انتخابات 2009.
وقال النجفي - في تصريح للصحفيين في العاصمة الأفغانية كابول أوردته صحيفة "كاما "الأفغانية على موقعها الإلكتروني مساء أمس- إن المبعوث الأمريكي الخاص السابق لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك، ونائب ممثل الأمم المتحدة الخاص لدى أفغانستان بيتر جالبريث، حاولا منع كرزاي من الفوز بانتخابات الرئاسة عام 2009، زاعما أن جالبريث استدعاه ليحذره من إعلان النتائج الأولية للانتخابات.
وأفاد رئيس أمانة لجنة الانتخابات المستقلة الأفغانية السابق، بأنه تم تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات نتيجة لضغوط سياسية، مثل تعهد الدبلوماسيين الأمريكيين بعقد انتخابات الجولة الثانية.
وكان الرئيس كرزاي قد حصل على أغلبية الأصوات بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى للانتخابات، التي كشفت حصول كرزاي على نسبة 55 % من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي عبد الله عبد الله، على 28 %فقط من الأصوات.