قدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعازيه إلى الإسرائيليين، وأسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، معتبرا أنه زعيم كرس حياته لدولة إسرائيل. وقال أوباما- في بيان مقتضب- نجدد التزامنا الراسخ بالحفاظ على أمن إسرائيل، وتمسكنا بالصداقة الدائمة بين بلدينا وشعبينا، مضيفا "مازلنا متمسكين بالسلام الدائم والأمن لشعب إسرائيل، عبر التزامنا بتحقيق هدف قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. وأضاف الرئيس الامريكي قائلا: في الوقت الذي تودع فيه إسرائيل، رئيس الوزراء شارون ننضم إلى الإسرائيليين في الإشادة بالتزامه من أجل شعبه. ويتعارض هذا البيان الرئاسي المقتضب مع البيان الذي أصدره وزير الخارجية جون كيري، وجاء في بيانه أن مشوار أرييل شارون هو نفسه مشوار إسرائيل، إن حلم إسرائيل كان مبرر حياته وقد خاض كل المخاطر من أجل تحقيق هذا الحلم. وأضاف المسؤول الأمريكي، ليس سرا أن الولاياتالمتحدة كانت لها أحيانا خلافات معه، مضيفا "لكن سواء اتفقت معه أم لا، فإن مواقف إريك- تسمية يطلقها الإسرائيليون على شارون تحببا- كانت دائما واضحة، ولا يمكن إلا الإعجاب بهذا الشخص المصمم على ضمان أمن وبقاء الدولة اليهودية.