توصل الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك، إلى اتفاق مع مسئولى وكالة الأهرام للإعلان، للحصول على حقوق رعاية نادى الزمالك لمدة عام واحد، رغم الخلاف بين الطرفين، بعدما اشترط مسئولو الوكالة الإعلانية الحصول على 2.5 مليون جنيه قيمة خطاب الضمان الذى قام مجلس الزمالك السابق بتسييله عن العقد السابق بين النادى والوكالة. وأكد «درويش» أنه أجل توقيع العقود لحين الوصول إلى صيغة قانونية مناسبة بين الطرفين، حتى لا تتضمن مخالفة قانونية لأى منهما، بعدما اعترض فوزى العريان، مدير الشئون القانونية بالزمالك، على العقد لكونه سيهدر حق الزمالك فى القضية المنظورة بالقضاء حاليا. من جانبه، أشار هانى شكرى، عضو مجلس الزمالك، إلى أن قيمة عقد الأهرام البالغة 5 ملايين جنيه تتضمن بندا بحصول الزمالك على 70% من أى إعلانات إضافية تحصل عليها الوكالة لرعاية قميص الفريق. وقال شكرى: «جميع الوكلات الإعلانية اشترطت أن يكون عقد الرعاية لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وهو ما رفضته الجهة الإدارية الممثلة فى وزارة الرياضة، وبالتالى لم تتقدم أى شركة بخلاف الأهرام للحصول على حقوق الرعاية رغم استفسار 3 شركات أخرى عن المزايدة إلا أنها تراجعت بسبب ضعف مدة العقد الذى ألزمتنا به الجهة الإدارية». وأضاف عضو المجلس أن ممدوح عباس عندما رفض قبل عامين عقد الرعاية من الأهرام 63 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات أهدر على النادى فرصة ثمينة لتحسين وضعه المالى، كما أفسد صفقة الرعاية بتسييله لخطاب الضمان مع الأهرام. ومن جهة أخرى، استعجل مجلس إدارة النادى وزارة الرياضة للموافقة على كراسة الشروط الخاصة بمزايدة الإعلانات داخل النادى «يونيبول» والتى تم إرسالها قبل أسبوعين ولم تتم الموافقة عليها حتى الآن. يأتى ذلك فى الوقت الذى ينتظر أن يقترح هانى شكرى على مجلس الإدارة فى الاجتماع المقبل الدعوة لجمعية عمومية غير عادية، للموافقة على مناقصة تنفيذ مشروع المول والفندق بجوار حديقة لطيف داخل النادى، وذلك لتوفير دخل مادى كبير، فى ظل تباطؤ الجهة الإدارية فى إصدار القرارات، وهو ما يفسد أى صفقة على الزمالك كما حدث فى أزمة الرعاية التى لم يتم بيعها حتى الآن. وعلى جانب آخر، هدد الزمالك بالانسحاب من اتفاقية البيع الجماعى لبث المباريات فى الدورى، فى حالة الموافقة على بيع مباريات الأهلى منفردا فى الموسم الحالى، خصوصا أن الزمالك كان قد تلقى عرضا من إحدى الشركات الإماراتية لشراء حقوق الرعاية مع بث المباريات لمدة 3 مواسم مقابل 75 مليون جنيه. وفى شأن آخر، رفضت شركة أديداس طلب نادى الزمالك بتغيير طاقمه البديل فى الموسم الجديد، ليصبح اللون «الزيتى» بدلا من «البينك» الذى يرتديه الفريق الأبيض فى الموسمين الماضى والحالى. وكان وفد الزمالك، برئاسة أيمن يونس عضو المجلس، سافر إلى دبى وقرر الإبقاء على الزى الأساسى الأبيض دون تعديل فى العام المقبل، بينما طلب تغيير الطاقم البديل «البينك» للون الزيتى، بالرغم من اعتراض الشركة على تغيير هذا اللون، على اعتبار أنه أكثر القمصان توزيعا فى الشرق الأوسط على الإطلاق. وأرسلت الشركة خطابا للزمالك تؤكد فيه استحالة تغيير اللون للزيتى، بسبب إيقاف خط الإنتاج الخاص بهذا اللون بعد تغيير ريال مدريد الإسبانى لقميصه البديل فى المواسم المقبلة، حيث يبحث النادى حاليا عن تغيير اللون الاحتياطى لزيه فى الموسم المقبل، حيث تتجه النية للإبقاء على «البينك» لموسم آخر. من ناحية أخرى، رفض أيمن يونس الموافقة على التعاقد مع عمر جمال لاعب الإسماعيلى السابق، والذى وقع بالفعل على عقود انتقاله للنادى لثلاث سنوات ونصف، وينتظر مقدم العقد لتفعيل التعاقد بشكل رسمى. وأكد يونس رفضه الكامل لقرار ضم اللاعب، خاصة أنه تم التفاوض معه دون علمه، بالرغم من أنه المشرف على فريق الكرة، حيث كان وقت توقيع العقود فى دبى لحضور مؤتمر رياضى. فيما وافق عمر جمال على تخفيض مقدم التعاقد المطلوب من 200 ألف جنيه إلى 150 ألفا فقط، وينتظر حصوله عليه خلال ساعات لإتمام الصفقة بشكل رسمى.