سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بروفة الإخوان لإفشال الاستفتاء: «مولوتوف وحجارة» وحرق سيارات الشرطة.. والأمن يتصدى ب«الغاز» اشتباكات بين الشرطة و«الإرهابية» فى «العمرانية» وأنصار «المعزول» يحاولون الاعتداء على منشأة عسكرية ب«مدينة نصر»
تصدت قوات الأمن لمظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابى، فى ما سماه تحالف دعم الشرعية ب«أسبوع استفتاء الدم»، وذلك فى بروفة لمخطط إفشال الاستفتاء على الدستور المقرر 14 و15 يناير الجارى. وفى العمرانية، تصدت قوات الأمن لأعضاء الإخوان عقب خروجهم بمسيرة من مسجد خاتم المرسلين، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، ونجحت فى تفريقهم إلى شارع الثلاثينى، وطاردتهم فى الشوارع الجانبية، عقب محاولتهم الاتجاه للطريق الدائرى وقطعه، ورد الإخوان بإطلاق الحجارة والمولوتوف وإشعال إطارات السيارات، فيما أغلق الأهالى محلاتهم التجارية، بعد ارتفاع حدة الاشتباكات، واستطاعت قوات الأمن السيطرة على شارع الثلاثينى، وتراجع أعضاء التنظيم حتى شارع عثمان محرم بالطالبية، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عشرات الإصابات. وفى الهرم، قطع أعضاء الإخوان الشارع عقب تنظيم مظاهرة من مسجد الصباح، وشهدت المسيرة مشاركة عدد من الأطفال، وتصدت لها قوات الأمن، وفرقتها بقنابل الغاز المسيل للدموع سريعاً، وألقت القبض على 14 شخصاً من التنظيم. وفى المهندسين، نظم الإخوان مسيرة من مسجد أنس بن مالك، رددوا فيها هتافات ضد الجيش والشرطة وحزب النور مثل «إوعى تشارك حزب الزور»، كما نظموا مسيرة فى منطقة كرداسة بالجيزة. وفى الزيتون، نظم أعضاء الإخوان مسيرة من مسجد العزيز بالله، انضمت لها مسيرات لأعضاء التنظيم، وتجنبوا المرور من أمام قسم الزيتون خوفاً من فض مسيرتهم، وتوجهوا إلى ميدان المطرية، وأشعلوا النيران فى سيارة شرطة بشارع ترعة الجبل، واشتبكوا مع أهالى المنطقة، ما دفع قوات الأمن لمطاردتهم وإلقاء القنابل المسيلة عليهم بالشوارع الجانبية المحيطة بميدان المطرية. وفى مدينة نصر، نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، مسيرة من مسجد السلام بالحى العاشر، عقب صلاة الجمعة، ورددوا هتافات مثل «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«دستور باطل وحكم عسكر باطل»، وكتبوا عبارات مسيئة للجيش على جدران الشوارع، وأطلقت قوات الأمن المركزى قنابل الغاز المسيلة للدموع عليهم فى شارع مصطفى النحاس، لتفريقهم، بعد محاولة اعتدائهم على منشأة عسكرية، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين. وفى المعادى، تظاهر أعضاء التنظيم عقب صلاة الجمعة من مسجد قباء، ضد الدستور الجديد، ووصفوه ب«دستور الدم»، وحرّضوا الأهالى على مقاطعته، ورددوا هتافات مناهضة للجيش وقيادات الداخلية، وطالبوا بالكشف عن مكان المعزول، بعدما مُنع من حضور محاكمته الأربعاء الماضى، فيما وُجدت قوات الأمن فى ميدان عرب المعادى، وفى ميدان سوارس وأمام قسم شرطة المعادى، وطريق الكورنيش أمام المحكمة الدستورية تحسباً لتظاهرات التنظيم الإرهابى. وفى عين شمس، نظم العشرات من أنصار المعزول وقفة احتجاجية أمام مسجد حمزة، ورفع المتظاهرون شعارات رابعة وارتدوا «تيشرتات» عليها نفس الشعارات ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة وعودة ما سموه بالشرعية، كما استعانوا بسيارة تحمل مكبرات صوت لترديد الهتافات، وأغلقت المسيرة المرور فى شارع أحمد عرابى، ما أدى لوقوع مشاحنات لفظية بين المشاركين فى المسيرة وسائقى السيارات، وشهدت المسيرة حالة من الغضب بسبب إلقاء الأهالى المياه عليهم من العمارات، بينما رفع أصحاب المحلات صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع فى وجوههم، مما أدى لوقوع مشاحنات. وفى 6 أكتوبر، نظم أعضاء الإخوان مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد الحصرى، للمطالبة بمقاطعة استفتاء الدستور، ورفعوا لافتات كُتب عليها: «نقاطع الدستور»، كما وزعوا منشورات تحت عنوان «حملة قاطع». وفى حلوان، نظم أعضاء الإخوان مسيرة فى التاسعة صباحاً، من أمام مسجد المراغى إلى شوارع حلوان، ولم تتعرض لها قوات الشرطة، واكتفت بالتمركز أمام قسم شرطة حلوان، وردد أعضاء التنظيم هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وأعلنوا إلغاء مسيرتهم عقب صلاة الجمعة، وتنظيم مسيرتين، مساء أمس، من مسجدَى السادات وشاهين. وفى القبة، كثفت قوات الأمن من حمايتها للقصر، وسط تفتيش للموجودين حول القصر، وفى ميدان التحرير، فتحت قوات الشرطة الميدان أمام السيارات، واكتفت بوجودها أمام المتحف المصرى، ولم يشهد الميدان أى خطب للجمعة أمس. وفى الدوحة، واصل يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تحريضه ضد مصر وجيشها، وزعم أن الجيش يقتل آلاف المصريين.